سنكسار اليوم 4 كيهك

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٤:٠٣، ١٤ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 كيهك مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 كيهك مسموع

اليوم الأول من شهر كيهك المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر كيهك

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس أندراوس أحد الاثنى عشر رسولاً.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 62م استشهد القديس أندراوس الرسول وهو أخو بطرس الرسول. وُلِدَ في بيت صيدا إحدى بلاد الجليل وكانت مهنته صيد السمك. كان تلميذاً ليوحنا المعمدان الذي أرشده إلى السيد المسيح، فتتلمذ على يديه وصار أحد الاثنى عشر رسولاً. وبعد حلول الروح القدس في يوم الخمسين بشَّر بالإنجيل في بلاد الشام ثم في آسيا الصغرى وأخائية وكبادوكية وغلاطية وبيثينيّة، وأخيراً استشهد في مدينة باتراس إحدى مدن أخائيّة ببلاد اليونان وذلك أنه ذهب إليها وأخذ يبشر أهلها بالإنجيل فآمن معظم أهلها على يديه وكاد يمحو عبادة الأوثان، ولما أحس الوالي بذلك قبض على القديس أندراوس وأمره بالتبخير للأوثان وإلا مات مصلوباً. فرفض القديس واعترف بالسيد المسيح أنه الإله الحقيقي الذي افتدانا بدمه فغضب الوالي وأمر بصلبه ليموت نفس ميتة الذي يبشر باسمه. ففرح القديس بذلك وعملوا له صليباً على شكل علامة ( x ) وهو إلى الآن يسمى صليب أندراوس، وصلبوه عليه. فبقى على الصليب يومين يعظ الناس ويثبتهم في الإيمان حتى أودع روحه الطاهرة بيد الرب ونال إكليل الشهادة. فأنزل المؤمنون جسده الطاهر من على الصليب ودفنوه بإكرام جزيل. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - تذكار تكريس كنيسة القديس مار يوحنا الهرقلي بأم القصور بمنفلوط.*

2 – وفيه أيضاً تُعيِّد الكنيسة بتذكار تكريس كنيسة الشهيد يوحنا الهرقلي، الذي استشهد في يوم 4 بؤونه ومازال جسده محفوظاً مع جسد خاله الشهيد أبى فام في قرية أم القصور مركز منفلوط بمحافظة أسيوط. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - تذكار نقل جسديّ القديسين الأنبا بيشوي والأنبا بولا.*

3 – وفيه أيضاً تم نقل جسديّ القديسَيْن العظيمين الأنبا بيشوي الرجل الكامل حبيب مخلصنا الصالح وصديق جهاده الأنبا بولا الطموهي، من أنصنا بشرق ملوي ( دير البرشا حالياً ). إلى دير الأنبا بيشوي العامر بوادي النطرون ببرية شيهيت المقدسة. وكان ذلك في سنة 557 للشهداء ( 842م ) في عهد البابا يوساب الأول البطريرك الثاني والخمسين، الذي أراد نقل جسد الأنبا بيشوي إلى ديره ببرية شيهيت ليكون بين أولاده الرهبان، ولما قام المكلفون بهذه المهمة، بوضع جسد القديس الأنبا بيشوي في السفينة، تعطلت عن المسير، وكان هناك شيخ قديس يُدعَى إرميا أخبرهم بأن المركب لن تتحرك بجسد الأنبا بيشوي وحده لأنه كان يوجد عهد بين القديسَيْن الأنبا بيشوي والأنبا بولا الطموهي أن يظلا غير مفترقَيْن في أيام غربتهما على الأرض وبعد نياحتهما فرجعوا وحملوا جسد الأنبا بولا الطموهي ووضعوه في السفينة فتحركت للحال وسارت في سلام فسبحوا الله ومجدوا قديسيه. ولما وصلوا إلى دير الأنبا بيشوي وضعوا الجسدين في صندوق واحد داخل الكنيسة ومازالا يرقدان في مقصورة جميلة إلى يومنا هذا وتظهر منهما بعض الآيات والمعجزات. بركة صلواتهما فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع