الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 5 النسئ»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 النسئ مسموع اليوم الأول من شهر النسئ...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة عاموس النبي.*
1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح الصديق عاموس النبي. أحد الاثنى عشر نبياً الصغار. وُلِدَ في تقوع جنوب أورشليم من أسرة فقيرة وكان راعياً للأغنام (عا 1: 1) وجاني جميز (عا 7: 14). تنبأ في زمان عُزيَا ملك يهوذا ويربعام بن يوآش ملك إسرائيل. عاصره هوشع النبي وخلفه في النبوة.
أرسله الله إلى بنى إسرائيل لينصحهم أن يعملوا أعمالاً تليق بالتوبة قبل حلول يوم الانتقام. كما تنبأ عن آلام الرب وعن ظلام الشمس في ذلك اليوم، كما تنبأ عن الألم والحزن الذي أصاب بنى إسرائيل فيما بعد والذي قَلَبَ أعيادهم إلى حزن وفرحهم إلى بكاء وتفرقهم في جميع البلاد وحرمانهم من معونة الرب. لذلك سمي " نبي الويلات " بسبب شدته في تبكيت الخطاة. وقد سبق مجيء السيد المسيح بما يقرب من ثمانمائة سنة وتنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة القديس يعقوب أسقف مصر.*
2 - وفيه أيضاً من سنة 804 للشهداء ( 1088م ) تنيَّح الأنبا يعقوب أسقف مصر. اشتاق هذا القديس منذ حداثته إلى حياة الرهبنة فمضى إلى برية القديس مكاريوس وترَّهب هناك ثم رسموه شماساً في دير الأنبا يحنس ونظراً لحسن سيرته وعظم فضله وتقواه رسموه أسقفاً على مصر. ولما جلس على كرسي الأسقفية زاد في عبادته واستمر مدة رئاسته معلماً ومرشداً لشعبه. ولما أكمل جهاده مرض قليلاً ثم تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - نياحة القديس البابا يوأنس الخامس عشر البطريرك التاسع والتسعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*
3 - وفيه أيضاً من سنة 1346 للشهداء ( 1629م ) تنيَّح القديس البابا يوأنس الخامس عشر البطريرك التاسع والتسعون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ في ملوي من أبوين مسيحيين ربياه على التقوى والفضيلة ولما كبر ترَّهب بدير الأنبا أنطونيوس. وسار سيرة رهبانية فاضلة فكان عفيفاً محباً للقراءة في الكتب والمخطوطات.
ولما تنيَّح البابا مرقس الخامس اجتمع رأى الآباء الأساقفة والكهنة والأراخنة على اختياره بطريركاً ورسموه يوم 7 توت 1336 للشهداء ( 1619م ) وكان قوى الشخصية لا يحابى أحداً وعادلاً في أحكامه حتى نال لقب " القاضي العادل "، كما كان عطوفاً على الكهنة محباً للمساكين حنوناً على الفقراء، ولورعه وتقواه لم يطلب من أحد شيئاً طوال أيام حياته.
حدث في أيامه وباء مات بسببه كثيرون. فافتقد أبناءه في الصعيد مرات عديدة. وفي أثناء عودته من الصعيد بعد زيارته الأخيرة زار أبنوب وبات ليلة هناك أحس فيها بمرض شديد فطلب قارباً ليسافر فتوجهوا به إلى البياضية بالقرب من ملوى. وتنيح هناك وأقاموا له جنازة ودفنوه في دير القديس الأنبا بيشوي بدير البرشا.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*4 - نياحة القديس برسوم العريان.*
4 - وفيه أيضاً من سنة 1033 للشهداء ( 1317م ) تنيَّح القديس العظيم برسوم العريان الكامل في محبة الله. وُلِدَ بمصر وكان والده يسمى الوجيه، كاتب الملكة شجرة الدر. ولما تنيَّح أبواه استولى خاله على كل ما تركاه فلم ينازعه بل ترك العالم وعاش عيشة السواح خارج المدينة خمس سنوات يقاسى حر الصيف وبرد الشتاء، ولم يكن يلبس سوى عباءة من الصوف. وعاش في مغارة داخل كنيسة القديس مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة مدة عشرين سنة ملازماً الأصوام والصلوات. وكان في تلك المغارة ثعباناً ضخماً. فلما دخل ورآه صلَّى إلى الله ثم رسم ذاته بعلامة الصليب وتقدم نحو الثعبان وهو يرنم بالمزمور قائلاً: " تطأ الأفعى والحيات وتدوس الأسد والتنين " ثم قال للثعبان: " أيها المبارك قف مكانك " ورشم عليه بعلامة الصليب وطلب من الله أن ينزع منه طبعه الوحشي. ولما انتهي من صلاته تغيرت طبيعة الثعبان وأصبح أليفاً. فقال له القديس: " من الآن يا مبارك لا تكن لك قوة أن تؤذي أحداً، بل تكون مستأنساً ومطيعاً لما أقوله لك ". فأظهر الثعبان علامة الخضوع والطاعة وعاش مع القديس كما كانت الأسود مع دانيال في الجب.
بعد ذلك صعد القديس برسوم العريان من المغارة إلى سطح الكنيسة وعاش هناك صابراً على الحر والبرد حتى اِسوَّدَ جلده من كثرة النسك. وفي أيامه لحق المسيحيين اضطهاد عظيم. وقبض الوالي على هذا القديس وضربه كثيراً ثم سجنه. ولما أفرج عنه ذهب إلى دير شهران وأقام فوق سطح الكنيسة وزاد في نسكه وتقشفه. ولما ذاعت شهرته وعُرفت فضائله كان الأمراء والقضاة يزورونه طالبين بركته ومشورته. وقد أكثر القديس من الطلبة والتضرع إلى الله حتى رد غضبه عن شعبه ورفع عنه الاضطهادات.
ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح في شيخوخة حسنة وكان عمره ستين سنة، فدفنوه في دير شهران بمعصرة حلوان وتسمى الدير بعد ذلك باسمه.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٥٤:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٤٢، ٦ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 النسئ مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 النسئ مسموع

اليوم الأول من شهر النسئ المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر النسئ

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة عاموس النبي.*

1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح الصديق عاموس النبي. أحد الاثنى عشر نبياً الصغار. وُلِدَ في تقوع جنوب أورشليم من أسرة فقيرة وكان راعياً للأغنام (عا 1: 1) وجاني جميز (عا 7: 14). تنبأ في زمان عُزيَا ملك يهوذا ويربعام بن يوآش ملك إسرائيل. عاصره هوشع النبي وخلفه في النبوة. أرسله الله إلى بنى إسرائيل لينصحهم أن يعملوا أعمالاً تليق بالتوبة قبل حلول يوم الانتقام. كما تنبأ عن آلام الرب وعن ظلام الشمس في ذلك اليوم، كما تنبأ عن الألم والحزن الذي أصاب بنى إسرائيل فيما بعد والذي قَلَبَ أعيادهم إلى حزن وفرحهم إلى بكاء وتفرقهم في جميع البلاد وحرمانهم من معونة الرب. لذلك سمي " نبي الويلات " بسبب شدته في تبكيت الخطاة. وقد سبق مجيء السيد المسيح بما يقرب من ثمانمائة سنة وتنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس يعقوب أسقف مصر.*

2 - وفيه أيضاً من سنة 804 للشهداء ( 1088م ) تنيَّح الأنبا يعقوب أسقف مصر. اشتاق هذا القديس منذ حداثته إلى حياة الرهبنة فمضى إلى برية القديس مكاريوس وترَّهب هناك ثم رسموه شماساً في دير الأنبا يحنس ونظراً لحسن سيرته وعظم فضله وتقواه رسموه أسقفاً على مصر. ولما جلس على كرسي الأسقفية زاد في عبادته واستمر مدة رئاسته معلماً ومرشداً لشعبه. ولما أكمل جهاده مرض قليلاً ثم تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - نياحة القديس البابا يوأنس الخامس عشر البطريرك التاسع والتسعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

3 - وفيه أيضاً من سنة 1346 للشهداء ( 1629م ) تنيَّح القديس البابا يوأنس الخامس عشر البطريرك التاسع والتسعون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ في ملوي من أبوين مسيحيين ربياه على التقوى والفضيلة ولما كبر ترَّهب بدير الأنبا أنطونيوس. وسار سيرة رهبانية فاضلة فكان عفيفاً محباً للقراءة في الكتب والمخطوطات. ولما تنيَّح البابا مرقس الخامس اجتمع رأى الآباء الأساقفة والكهنة والأراخنة على اختياره بطريركاً ورسموه يوم 7 توت 1336 للشهداء ( 1619م ) وكان قوى الشخصية لا يحابى أحداً وعادلاً في أحكامه حتى نال لقب " القاضي العادل "، كما كان عطوفاً على الكهنة محباً للمساكين حنوناً على الفقراء، ولورعه وتقواه لم يطلب من أحد شيئاً طوال أيام حياته. حدث في أيامه وباء مات بسببه كثيرون. فافتقد أبناءه في الصعيد مرات عديدة. وفي أثناء عودته من الصعيد بعد زيارته الأخيرة زار أبنوب وبات ليلة هناك أحس فيها بمرض شديد فطلب قارباً ليسافر فتوجهوا به إلى البياضية بالقرب من ملوى. وتنيح هناك وأقاموا له جنازة ودفنوه في دير القديس الأنبا بيشوي بدير البرشا. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 4 - نياحة القديس برسوم العريان.*

4 - وفيه أيضاً من سنة 1033 للشهداء ( 1317م ) تنيَّح القديس العظيم برسوم العريان الكامل في محبة الله. وُلِدَ بمصر وكان والده يسمى الوجيه، كاتب الملكة شجرة الدر. ولما تنيَّح أبواه استولى خاله على كل ما تركاه فلم ينازعه بل ترك العالم وعاش عيشة السواح خارج المدينة خمس سنوات يقاسى حر الصيف وبرد الشتاء، ولم يكن يلبس سوى عباءة من الصوف. وعاش في مغارة داخل كنيسة القديس مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة مدة عشرين سنة ملازماً الأصوام والصلوات. وكان في تلك المغارة ثعباناً ضخماً. فلما دخل ورآه صلَّى إلى الله ثم رسم ذاته بعلامة الصليب وتقدم نحو الثعبان وهو يرنم بالمزمور قائلاً: " تطأ الأفعى والحيات وتدوس الأسد والتنين " ثم قال للثعبان: " أيها المبارك قف مكانك " ورشم عليه بعلامة الصليب وطلب من الله أن ينزع منه طبعه الوحشي. ولما انتهي من صلاته تغيرت طبيعة الثعبان وأصبح أليفاً. فقال له القديس: " من الآن يا مبارك لا تكن لك قوة أن تؤذي أحداً، بل تكون مستأنساً ومطيعاً لما أقوله لك ". فأظهر الثعبان علامة الخضوع والطاعة وعاش مع القديس كما كانت الأسود مع دانيال في الجب. بعد ذلك صعد القديس برسوم العريان من المغارة إلى سطح الكنيسة وعاش هناك صابراً على الحر والبرد حتى اِسوَّدَ جلده من كثرة النسك. وفي أيامه لحق المسيحيين اضطهاد عظيم. وقبض الوالي على هذا القديس وضربه كثيراً ثم سجنه. ولما أفرج عنه ذهب إلى دير شهران وأقام فوق سطح الكنيسة وزاد في نسكه وتقشفه. ولما ذاعت شهرته وعُرفت فضائله كان الأمراء والقضاة يزورونه طالبين بركته ومشورته. وقد أكثر القديس من الطلبة والتضرع إلى الله حتى رد غضبه عن شعبه ورفع عنه الاضطهادات. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح في شيخوخة حسنة وكان عمره ستين سنة، فدفنوه في دير شهران بمعصرة حلوان وتسمى الدير بعد ذلك باسمه. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع