الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 5 بؤونة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع اليوم الأول من شهر بؤونة...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة القديس يعقوب المشرقي المعترف.*
1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس يعقوب المشرقي المعترف. وُلِدَ هذا القديس في عصر قسطنطيوس بن قسطنطين الكبير، وعاصر يوليانوس الجاحد ويوبيانوس، الذي بعدما قُتل تملك أخوه فالنس الأريوسي. وقد أمر هذا الإمبراطور بفتح كنائس الأريوسيين، وبغلق كنائس الأرثوذكسيين. فتحرك هذا القديس بالنعمة الإلهية وأتى إلى القسطنطينية والتقى بالإمبراطور وهو خارجاً للحرب وقال له: " أسألك أن تفتح كنائس المؤمنين للصلاة عنك لينصرك الله، وإلا فإن الله سيتخلى عنك ". فغضب الملك وأمر بحبسه إلى أن يعود من الحرب. فقال له القديس: " إن عدت سالماً فلا يكون الرب تكلم على فمي ".
مضى الملك إلى الحرب وانهزم فيها، ومات حرقاً، فتمت نبوة القديس. ولما عاد الجند وعلموا بخبر القديس، مضوا وأخرجوه من السجن بإكرام جزيل. وكان بعضٌ منهم من الأريوسيين فرجعوا عن ضلالهم واعترفوا بمساواة ابن الله الكلمة مع أبيه في الجوهر.
وقد قضى القديس يعقوب بقية حياته مجاهداً ناسكاً حتى تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - استشهاد القديس بيفام.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م )، استشهد القديس بيفام خال القديس يوحنا الهرقلي، كان هذا القديس ملازماً لابن أخته القديس يوحنا الهرقلي ورأى العذابات التي نالها القديس على يد أريانوس والي أنصنا. وبعد استشهاد القديس يوحنا، حزن وقال: " الويل لي يا حبيبي يوحنا لأن لي حزناً عظيماً من بعدك، فقد صرت وحيداً وغريباً، لأنك لما كنت في الجسد كنت أتعزى بك، وكان قلبي ثابتاً لأني كنت أنظر وجهك ". فخرج صوت من جسد القديس يوحنا قائلاً: " يا حبيبي بيفام، إن كنت تريد أن تصير شهيداً فدع جسدي هنا وأسرع لتلحق بالوالي في مدينة أسيوط وها الرب قد أمر أن يوضع جسدك مع جسدي، وأما نفسك فسوف تكون معي، وأنا أخرج وأتلقاها مع صفوف القديسين ". فمضى بيفام إلى أسيوط وقابل الوالي وصرخ أمامه قائلاً: " أنا مسيحي "، ورشم ذاته بعلامة الصليب. فغضب أريانوس وأمر بتعذيبه وقطع رقبته فنال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - استشهاد القديس بشاي وبطرس.*
3 - وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م )، استشهد القديسان بشاي وبطرس. وُلِدَ القديس بشاي ببلدة فاو من أبوين مسيحيين هما ثيئوبسطس وخاريس ابنة الكاهن يوحنا، الذي تنبأ لابنته خاريس بنسل مبارك، وكذا لأختها مريم، وسيرزقهما بولدين هما بشاي وبطرس، وأنهما سيسفكا دمهما على اسم السيد المسيح. وكان ملاكاً هو الذي ظهر لوالد القديس بشاي في رؤيا وأعلمه بذلك.
تحققت النبوة ووُلِدَ بشاي في فاو، وبطرس في بوها وقد توفيت والدته مريم بعد ولادته فربته خالته خاريس والدة بشاي مع ابنها. ولما بلغا السابعة تعلما على يدي معلم فاضل من أخميم، فدربهما على قراءة الكتاب المقدس والصلاة بالكنيسة وحفظ المزامير، ورسمهما الأنبا ميساس في درجة الشماسية. فكانا يداومان على حياة النسك والعبادة، فصارا موضع حديث المدينة.
لما وصلا إلى سن الشباب سمع بهما أريانوس والي أنصنا، فاستدعاهما وسجنهما، فتحول السجن إلى كنيسة مقدسة تحدث فيها معجزات شفاء. فسمع بهذا أريانوس، فأمر بتعذيبهما بالهنبازين فكان ملاك الرب جبرائيل يشجعهما ويشفيهما. وبعد خمسة أشهر في السجن، جاء أريانوس إلى فاو واستدعاهما، فاعترفا أمامه بالسيد المسيح، فأمر بقطع رأس بطرس وتعليقه على خشبة في موضع عال لتأكله طيور السماء. وبعد ذلك أنزله بعض المؤمنين ودفنوه.
أما القديس بشاي فبقى في السجن حتى استدعاه أريانوس، وأمر بربطه بالقيود ثم أرسله إلى الإسكندرية، فعذبه الوالي هناك ثم أودعه السجن حتى جاء الإمبراطور مكسيميانوس، فعرف قصته وأخذ بشاي ومن معه إلى أنطاكية حيث قطع رأسه فيها. ونقل بعض المسيحيين جسده إلى الإسكندرية ثم إلى بلدته بوها.
وفى أيام الإمبراطور قسطنطين بنى أهل بلدة بوها كنيسة، ثم وضعوا فيها الجسدين، وتوجد حالياً كنيسة باسميهما بمدينة صدفا التابعة لإيبارشية أبو تيج بمحافظة أسيوط.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*4 - تكريس كنيسة القديس بقطر بناحية شو.*
4 – وفيه أيضاً تم تكريس كنيسة القديس بقطر بالقرب من شو شرق الخصوص التابعة حالياً لإيبارشية أبنوب.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٥١:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٢٨، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع

اليوم الأول من شهر بؤونة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بؤونة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس يعقوب المشرقي المعترف.*

1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح القديس يعقوب المشرقي المعترف. وُلِدَ هذا القديس في عصر قسطنطيوس بن قسطنطين الكبير، وعاصر يوليانوس الجاحد ويوبيانوس، الذي بعدما قُتل تملك أخوه فالنس الأريوسي. وقد أمر هذا الإمبراطور بفتح كنائس الأريوسيين، وبغلق كنائس الأرثوذكسيين. فتحرك هذا القديس بالنعمة الإلهية وأتى إلى القسطنطينية والتقى بالإمبراطور وهو خارجاً للحرب وقال له: " أسألك أن تفتح كنائس المؤمنين للصلاة عنك لينصرك الله، وإلا فإن الله سيتخلى عنك ". فغضب الملك وأمر بحبسه إلى أن يعود من الحرب. فقال له القديس: " إن عدت سالماً فلا يكون الرب تكلم على فمي ". مضى الملك إلى الحرب وانهزم فيها، ومات حرقاً، فتمت نبوة القديس. ولما عاد الجند وعلموا بخبر القديس، مضوا وأخرجوه من السجن بإكرام جزيل. وكان بعضٌ منهم من الأريوسيين فرجعوا عن ضلالهم واعترفوا بمساواة ابن الله الكلمة مع أبيه في الجوهر. وقد قضى القديس يعقوب بقية حياته مجاهداً ناسكاً حتى تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس بيفام.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م )، استشهد القديس بيفام خال القديس يوحنا الهرقلي، كان هذا القديس ملازماً لابن أخته القديس يوحنا الهرقلي ورأى العذابات التي نالها القديس على يد أريانوس والي أنصنا. وبعد استشهاد القديس يوحنا، حزن وقال: " الويل لي يا حبيبي يوحنا لأن لي حزناً عظيماً من بعدك، فقد صرت وحيداً وغريباً، لأنك لما كنت في الجسد كنت أتعزى بك، وكان قلبي ثابتاً لأني كنت أنظر وجهك ". فخرج صوت من جسد القديس يوحنا قائلاً: " يا حبيبي بيفام، إن كنت تريد أن تصير شهيداً فدع جسدي هنا وأسرع لتلحق بالوالي في مدينة أسيوط وها الرب قد أمر أن يوضع جسدك مع جسدي، وأما نفسك فسوف تكون معي، وأنا أخرج وأتلقاها مع صفوف القديسين ". فمضى بيفام إلى أسيوط وقابل الوالي وصرخ أمامه قائلاً: " أنا مسيحي "، ورشم ذاته بعلامة الصليب. فغضب أريانوس وأمر بتعذيبه وقطع رقبته فنال إكليل الشهادة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - استشهاد القديس بشاي وبطرس.*

3 - وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م )، استشهد القديسان بشاي وبطرس. وُلِدَ القديس بشاي ببلدة فاو من أبوين مسيحيين هما ثيئوبسطس وخاريس ابنة الكاهن يوحنا، الذي تنبأ لابنته خاريس بنسل مبارك، وكذا لأختها مريم، وسيرزقهما بولدين هما بشاي وبطرس، وأنهما سيسفكا دمهما على اسم السيد المسيح. وكان ملاكاً هو الذي ظهر لوالد القديس بشاي في رؤيا وأعلمه بذلك. تحققت النبوة ووُلِدَ بشاي في فاو، وبطرس في بوها وقد توفيت والدته مريم بعد ولادته فربته خالته خاريس والدة بشاي مع ابنها. ولما بلغا السابعة تعلما على يدي معلم فاضل من أخميم، فدربهما على قراءة الكتاب المقدس والصلاة بالكنيسة وحفظ المزامير، ورسمهما الأنبا ميساس في درجة الشماسية. فكانا يداومان على حياة النسك والعبادة، فصارا موضع حديث المدينة. لما وصلا إلى سن الشباب سمع بهما أريانوس والي أنصنا، فاستدعاهما وسجنهما، فتحول السجن إلى كنيسة مقدسة تحدث فيها معجزات شفاء. فسمع بهذا أريانوس، فأمر بتعذيبهما بالهنبازين فكان ملاك الرب جبرائيل يشجعهما ويشفيهما. وبعد خمسة أشهر في السجن، جاء أريانوس إلى فاو واستدعاهما، فاعترفا أمامه بالسيد المسيح، فأمر بقطع رأس بطرس وتعليقه على خشبة في موضع عال لتأكله طيور السماء. وبعد ذلك أنزله بعض المؤمنين ودفنوه. أما القديس بشاي فبقى في السجن حتى استدعاه أريانوس، وأمر بربطه بالقيود ثم أرسله إلى الإسكندرية، فعذبه الوالي هناك ثم أودعه السجن حتى جاء الإمبراطور مكسيميانوس، فعرف قصته وأخذ بشاي ومن معه إلى أنطاكية حيث قطع رأسه فيها. ونقل بعض المسيحيين جسده إلى الإسكندرية ثم إلى بلدته بوها. وفى أيام الإمبراطور قسطنطين بنى أهل بلدة بوها كنيسة، ثم وضعوا فيها الجسدين، وتوجد حالياً كنيسة باسميهما بمدينة صدفا التابعة لإيبارشية أبو تيج بمحافظة أسيوط. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 4 - تكريس كنيسة القديس بقطر بناحية شو.*

4 – وفيه أيضاً تم تكريس كنيسة القديس بقطر بالقرب من شو شرق الخصوص التابعة حالياً لإيبارشية أبنوب. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 بؤونة

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع