سنكسار اليوم 5 برمودة

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١١:٠٨، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع

اليوم الأول من شهر برمودة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر برمودة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد النبي حزقيال بن بوزي.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 576 ق.م.، استشهد النبي حزقيال بن بوزي الكاهن (حز 1: 3). وهو أحد الأنبياء الأربعة الكبار. وُلِدَ نحو سنة 624 ق.م. ونشأ في فلسطين. ثم سُبىَّ إلى بابل عند نهر خابور مع يهوياكين ملك يهوذا بواسطة نبوخذنصر وذلك سنة 598 ق.م. وهناك حلّ عليه روح الرب فظل يتنبأ بأمور هامة على مدى اثنتين وعشرين سنة، منها تبكيت الكهنة على تركهم تعليم الشعب، وتحذيرهم من ذلك مبيناً لهم أن الله يطلب منهم نفوس الشعب إن هم أهملوا تعليمهم (حز 34: 1 – الخ). وتنبأ عن المعمودية التي تقدس نفس الإنسان وجسده وتلين قلبه الحجري وتجعله ابناً لله بحلول الروح القدس عليه (حز 36: 25 – 27). ثم تنبأ عن قيامة الأجساد (حز 37: 1 – 14). وأخيراً تنبأ عن ميلاد المخلص من القديسة مريم وبقاء بتوليتها مختومة، إذ قال " هذا الباب يكون مُغلَقاً لا يفتح ولا يدخل منه إنسان لأن الرب إله إسرائيل دخل منه، فيكون مُغلَقاً " (حز 44: 2، 3). كما متب تعاليم أخرى نافعة. وقد أظهر الله على يديه آيات عظيمة. ولما عبد بنو إسرائيل الأصنام في بابل بكتهم، فوثب عليه رؤساؤهم وقتلوه، ثم دفنوه في مدفن سام وأرفكشاد. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس هيباتيوس أسقف غنغرة.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 41 للشهداء ( 325م )، استشهد القديس هيباتيوس أسقف غنغرة (غنغرة: إحدى بلاد جزيرة بأفلاغونيا على ساحل آسيا الصغرى ( تركيا حالياً)). رُسم أسقفاً في أوائل القرن الرابع الميلادي. وكان من الآباء العظام الذين دافعوا عن ألوهية السيد المسيح ومساواته لأبيه في الجوهر، مفنداً ضلال الهراطقة الأريوسيين وغيرهم، وقد خصه الله بموهبة صنع العجائب ولهذا لُقب بالعجائبي، وقد حضر هذا الأب مجمع نيقية سنة 325م وبعد انتهاء جلسات المجمع، وفيما هو عائد إلى بلده خرج عليه فريق من الهراطقة، ووثبوا عليه ورجموه بالحجارة ثم طرحوا جسده في مخزن تبن. فلما عَلِمَ أهالي غنغرة أسرعوا إلى مكان الجسد ونقلوه حيث دفنوه بإكرام عظيم. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع