الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 7 برمهات»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع اليوم الأول من شهر برم...')
 
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (اضافة نص سنكسار اليوم)
سطر ١: سطر ١:
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_برمهات_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع]]
[[ملف:سنكسار_اليوم_1_برمهات_مسموع.mp3|300px|thumb|سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع|وصلة=Special:FilePath/سنكسار_اليوم_1_برمهات_مسموع.mp3]]


اليوم الأول من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.
اليوم الأول من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.
سطر ١٦: سطر ١٦:
</div>
</div>


1 – التذكار
 
<nowiki>*</nowiki>1 - استشهاد القديسين فليمون وأبلانيوس.*
 
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 21 للشهداء ( 305م )، استشهد القديسان فليمون وأبلانيوس. كان القديس فليمون مغنياً لأريانوس والي أنصنا وكان القديس أبلانيوس عازف مزمار للوالي أيضاً.
 
وكانت بينهما صداقة، فاشتهي الاثنان أن ينالا إكليل الشهادة، فدخل فليمون يوماً على الوالي أريانوس واعترف أمامه بالسيد المسيح، فأمر بأن يُضرَب بالسهام، فنال إكليل الشهادة. ثم دخل أبلانيوس بعد ذلك واعترف هو أيضاً بالسيد المسيح فغضب الوالي جداً، وأمر أن يُضرَب بالسهام. وحدث أثناء ذلك أن رجع السهم تجاه الوالي فأصاب عينه، وكان ذلك أمام بعض المسيحيين، فقال أحدهم للوالي " لو أخذت من دمه ووضعت على عينك ستبصر ". فلم يصدقه في أول الأمر لكنه من شدة الألم وضياع عينه أخذ جزءاً من دم الشهيد أبلانيوس ووضعه على عينه فأبصر للوقت وندم كثيراً على ما فرط منه في تعذيب القديسين وآمن بالسيد المسيح. وأكمل أبلانيوس جهاده ونال إكليل الشهادة.
 
بركة صلواتهما فلتكن معنا. آمين.
 
<nowiki>------</nowiki>
 
<nowiki>*</nowiki>2 - استشهاد القديسة مريم الإسرائيلية.*
 
2 وفيه أيضاً استشهدت القديسة مريم الإسرائيلية. لم تكن هذه القديسة تعرف شيئاً عن السيد المسيح، وكانت تعيش في سيرة رديئة، فأرسل الرب لها قديساً وعظها وعرَّفها طريق الخلاص والإيمان بالسيد المسيح وأن النفس لابد أن تعطى جواباً عن جميع أعمالها يوم الدينونة، مستنداً على ما جاء في العهد القديم.
 
ولما سمعت هذا الكلام خافت وارتعدت وعملت النعمة في قلبها وسألت قائلة " هل يقبل الله توبتي ويسامحني على أخطائي؟ "، فأجابها القديس: نعم بشرط الإيمان بالسيد المسيح أنه جاء إلى العالم لخلاص البشر وصُلب من أجلنا ومات وقام في اليوم الثالث. فتابت وآمنت ثم اعتمدت بالمعمودية المقدسة. ولما بلغ خبرها إلى الوالي أحضرها أمامه فاعترفت بالسيد المسيح وتمسكت بإيمانها. فحاول أن يثنيها سواء بالوعد أو بالوعيد فلم تقبل منه، فأمر بتعذيبها وأخيراً قطع رأسها بحد السيف ونالت إكليل الشهادة.
 
بركة صلواتها فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


<div class="res-img">
<div class="res-img">

مراجعة ١١:٥٣، ٤ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 برمهات مسموع

اليوم الأول من شهر برمهات المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر برمهات

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


*1 - استشهاد القديسين فليمون وأبلانيوس.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 21 للشهداء ( 305م )، استشهد القديسان فليمون وأبلانيوس. كان القديس فليمون مغنياً لأريانوس والي أنصنا وكان القديس أبلانيوس عازف مزمار للوالي أيضاً.

وكانت بينهما صداقة، فاشتهي الاثنان أن ينالا إكليل الشهادة، فدخل فليمون يوماً على الوالي أريانوس واعترف أمامه بالسيد المسيح، فأمر بأن يُضرَب بالسهام، فنال إكليل الشهادة. ثم دخل أبلانيوس بعد ذلك واعترف هو أيضاً بالسيد المسيح فغضب الوالي جداً، وأمر أن يُضرَب بالسهام. وحدث أثناء ذلك أن رجع السهم تجاه الوالي فأصاب عينه، وكان ذلك أمام بعض المسيحيين، فقال أحدهم للوالي " لو أخذت من دمه ووضعت على عينك ستبصر ". فلم يصدقه في أول الأمر لكنه من شدة الألم وضياع عينه أخذ جزءاً من دم الشهيد أبلانيوس ووضعه على عينه فأبصر للوقت وندم كثيراً على ما فرط منه في تعذيب القديسين وآمن بالسيد المسيح. وأكمل أبلانيوس جهاده ونال إكليل الشهادة.

بركة صلواتهما فلتكن معنا. آمين.

------

*2 - استشهاد القديسة مريم الإسرائيلية.*

2 – وفيه أيضاً استشهدت القديسة مريم الإسرائيلية. لم تكن هذه القديسة تعرف شيئاً عن السيد المسيح، وكانت تعيش في سيرة رديئة، فأرسل الرب لها قديساً وعظها وعرَّفها طريق الخلاص والإيمان بالسيد المسيح وأن النفس لابد أن تعطى جواباً عن جميع أعمالها يوم الدينونة، مستنداً على ما جاء في العهد القديم.

ولما سمعت هذا الكلام خافت وارتعدت وعملت النعمة في قلبها وسألت قائلة " هل يقبل الله توبتي ويسامحني على أخطائي؟ "، فأجابها القديس: نعم بشرط الإيمان بالسيد المسيح أنه جاء إلى العالم لخلاص البشر وصُلب من أجلنا ومات وقام في اليوم الثالث. فتابت وآمنت ثم اعتمدت بالمعمودية المقدسة. ولما بلغ خبرها إلى الوالي أحضرها أمامه فاعترفت بالسيد المسيح وتمسكت بإيمانها. فحاول أن يثنيها سواء بالوعد أو بالوعيد فلم تقبل منه، فأمر بتعذيبها وأخيراً قطع رأسها بحد السيف ونالت إكليل الشهادة.

بركة صلواتها فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 برمهات

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع