الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 7 برمودة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع اليوم الأول من شهر برم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة الصديق يواقيم والد القديسة العذراء مريم.*
1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح الصديق يواقيم والد القديسة العذراء مريم. وُلِدَ بمدينة الناصرة وهو من نسل داود من سبط يهوذا. وكانت زوجته ( حَنَّة ) عاقراً. وبمداومته معها على الصلاة والطلبة إلى الله، رزقهما الله ثمرة صالحة وهي القديسة مريم العذراء. وبعد أن أقر الله عينيه بمولد القديسة مريم، قدمها إلى الهيكل لتخدم فيه. ثم تنيَّح بسلام وهو في الثمانين من عمره، وكانت القديسة العذراء ابنة ثلاث سنين.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - نياحة القديس مقروفيوس.*
2 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس الأنبا مقروفيوس ابن حاكم مدينة قاو. عندما كان الأنبا ساويرس البطريرك الأنطاكي يجول الصعيد ووصل إلى قاو، كان مقروفيوس قائماً بخدمته. ثم صحبه في رحلته إلى دير القديس مويسيس القريب من العرابة المدفونة. وهناك رأى مقروفيوس قداسة الآباء الرهبان. فطلب من الأنبا مويسيس أن يرهبنه، فبيّن له الأنبا مويسيس أتعاب الرهبنة، وطلب منه أن يترك وظيفته وأمواله وممتلكاته. فذهب إلى قاو، وعيّن أخاه مكانه، ورجع وترَّهب. ولما عَلِمَ إخوته بولس وإيلياس ويوسف حضروا إليه وترَّهبوا هم أيضاً على يد الأنبا مويسيس.
وقد شيَّد أنبا مقروفيوس عدد من الأديرة. وكان تحت إشرافه نحو ألف راهب وألف راهبة، وبنى كثير من الأماكن للفقراء والمحتاجين، وكنائس عديدة ووهب الله القديس مقروفيوس موهبة الشفاء.
ولما سمع به البابا ثيئودوسيوس البطريرك الثالث والثلاثون، كتب يمدحه ويشجعه ويستدعيه ليتبارك منه شعب الإسكندرية. ولما ذهب رسمه البابا قساً، ثم عاد إلى ديره.
وبعد أن أكمل جهاده تنيَّح بسلام، فاجتمع عدد كبير من البلاد المجاورة، وكفنه أخوه الأنبا يوساب الذي صار خلفاً له في تدبير الأديرة.
هذا وقد كان ظهور جسده في اليوم السابع من طوبه بعد نياحته بسبعمائة وثلاثة وثلاثين عاماً في أيام الأنبا يوساب أسقف أخميم، والأرخن إسحاق كاتب الأمير عز الدين الحموي. فتولى أسقف أخميم إخراج الجسد من مقبرته بالجبل ونزل به إلى كنيسة الدير. وهناك دفنوه بالتراتيل والتسابيح (ما زال يوجد دير يسمى دير الأنبا مقروفة بحاجر الجبل غرب صدفا بمحافظة أسيوط، ويتبع إيبارشية أبو تيج وصدفا والغنايم).
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - استشهاد القديسين أغابيوس وثيئودورة.*
3 – وفيه أيضاً تذكار استشهاد القديسين أغابيوس وثيئودوره.
بركة صلواتهما فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٤٦:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:١٠، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع

اليوم الأول من شهر برمودة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر برمودة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة الصديق يواقيم والد القديسة العذراء مريم.*

1 – في مثل هذا اليوم تنيَّح الصديق يواقيم والد القديسة العذراء مريم. وُلِدَ بمدينة الناصرة وهو من نسل داود من سبط يهوذا. وكانت زوجته ( حَنَّة ) عاقراً. وبمداومته معها على الصلاة والطلبة إلى الله، رزقهما الله ثمرة صالحة وهي القديسة مريم العذراء. وبعد أن أقر الله عينيه بمولد القديسة مريم، قدمها إلى الهيكل لتخدم فيه. ثم تنيَّح بسلام وهو في الثمانين من عمره، وكانت القديسة العذراء ابنة ثلاث سنين. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس مقروفيوس.*

2 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس الأنبا مقروفيوس ابن حاكم مدينة قاو. عندما كان الأنبا ساويرس البطريرك الأنطاكي يجول الصعيد ووصل إلى قاو، كان مقروفيوس قائماً بخدمته. ثم صحبه في رحلته إلى دير القديس مويسيس القريب من العرابة المدفونة. وهناك رأى مقروفيوس قداسة الآباء الرهبان. فطلب من الأنبا مويسيس أن يرهبنه، فبيّن له الأنبا مويسيس أتعاب الرهبنة، وطلب منه أن يترك وظيفته وأمواله وممتلكاته. فذهب إلى قاو، وعيّن أخاه مكانه، ورجع وترَّهب. ولما عَلِمَ إخوته بولس وإيلياس ويوسف حضروا إليه وترَّهبوا هم أيضاً على يد الأنبا مويسيس. وقد شيَّد أنبا مقروفيوس عدد من الأديرة. وكان تحت إشرافه نحو ألف راهب وألف راهبة، وبنى كثير من الأماكن للفقراء والمحتاجين، وكنائس عديدة ووهب الله القديس مقروفيوس موهبة الشفاء. ولما سمع به البابا ثيئودوسيوس البطريرك الثالث والثلاثون، كتب يمدحه ويشجعه ويستدعيه ليتبارك منه شعب الإسكندرية. ولما ذهب رسمه البابا قساً، ثم عاد إلى ديره. وبعد أن أكمل جهاده تنيَّح بسلام، فاجتمع عدد كبير من البلاد المجاورة، وكفنه أخوه الأنبا يوساب الذي صار خلفاً له في تدبير الأديرة. هذا وقد كان ظهور جسده في اليوم السابع من طوبه بعد نياحته بسبعمائة وثلاثة وثلاثين عاماً في أيام الأنبا يوساب أسقف أخميم، والأرخن إسحاق كاتب الأمير عز الدين الحموي. فتولى أسقف أخميم إخراج الجسد من مقبرته بالجبل ونزل به إلى كنيسة الدير. وهناك دفنوه بالتراتيل والتسابيح (ما زال يوجد دير يسمى دير الأنبا مقروفة بحاجر الجبل غرب صدفا بمحافظة أسيوط، ويتبع إيبارشية أبو تيج وصدفا والغنايم). بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - استشهاد القديسين أغابيوس وثيئودورة.*

3 – وفيه أيضاً تذكار استشهاد القديسين أغابيوس وثيئودوره. بركة صلواتهما فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع