سنكسار اليوم 7 مسرى

من كوبتيكبيديا
مراجعة ٢٣:٤٧، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 مسرى مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 مسرى مسموع

اليوم الأول من شهر مسرى المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر مسرى

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - بشارة الملاك للقديس يواقيم بميلاد القديسة العذراء مريم.*

1 – في مثل هذا اليوم أرسل الله ملاكه الجليل جبرائيل ليبشر القديس يواقيم بميلاد البتول والدة الإله مريم. كان هذا البار وزوجته " حنة " من سبط يهوذا من بيت داود، وكان كلاهما بارين أمام الله سالكين حسب وصاياه وأحكامه، يلهجان نهاراً وليلاً في ناموس الرب. وكانت القديسة حنة عاقراً لمدة إحدى وثلاثين سنة. وهي تصلى مع زوجها طالبين من الله أن يهبهما نسلاً. وعاهدا الله أنه إذا أعطاهما الله نسلاً ينذرانه للرب كصموئيل النبي. فاستجاب الله طلبتهما وأرسل ملاكه الجليل جبرائيل وبشر الصديق يواقيم قائلاً: " إن الرب سيعطيك نسلاً يكون منه خلاص العالم ". فأعلم زوجته بما رأى وسمع فشكرت الله وفرحت. ثم حبلت بالقديسة مريم العذراء الطاهرة. بركة صلواتهم فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس البابا تيموثاوس الثاني البطريرك السادس والعشرين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 193 للشهداء ( 477م ) تنيَّح القديس البابا تيموثاوس الثاني البطريرك السادس والعشرون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ هذا القديس بمدينة الإسكندرية وترَّهب بأحد أديرة جبل القلمون. وكان عالماً فاضلاً. وبعد نياحة البابا ديوسقوروس الأول اتفق الآباء الأساقفة والكهنة والأراخنة على اختياره بطريركاً، فرسموه يوم 3 بابه سنة 172 للشهداء ( 455م ). لحقت بهذا البابا شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الإيمان الأرثوذكسي. فقد نفاه الإمبراطور لاون الأول إلى جزيرة غاغرا حيث عاش هناك سبع سنوات، إلى أن أعاده الإمبراطور لاون الثاني إلى كرسيه بكرامة عظيمة. وقضى بقية أيامه في تثبيت المؤمنين على الإيمان المستقيم. ثم تنيَّح بسلام. بعد أن جلس على الكرسي المرقسي إحدى وعشرين سنة وعشرة شهور. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - نياحة القديس بسنتاؤس الناسك بجبل الطود.*

3 – وفيه أيضاً تنيَّح القديس بسنتاؤس الناسك. وُلِدَ هذا القديس في أرمنت (أرمنت: مدينة بمحافظة قنا) من أبوين وثنيين. جاء به والده وهو طفل إلى المعبد الوثني، فصرخ كهنة الأوثان قائلين: " لا تقتربا بطفلكما، لأنه عدو الآلهة "، وطردوه مع والديه. ولما كبر بسنتاؤس تعلم حرفة النجارة. أحب بسنتاؤس الإيمان المسيحي، فذهب إلى الكنيسة وقبل المعمودية ودرس علوم الكنيسة. وبعد فترة أحس بميله إلى الهدوء، وكان يتدرب على الحياة النُسكية، فانطلق إلى جبل قريب حيث سكن عند قديس يسمى سورس وتتلمذ على يديه. وفى الجبل ظهر له ملاك في شكل إنسان وأمره أن ينزل إلى الخدمة ليرد هذا الشعب الضال بالعبادة الوثنية حتى يخلصوا. فنزل القديس كما أمره الملاك وبنى لنفسه مسكناً بجوار المدينة يمارس فيه حياته الروحية ويصلى بجهاد عظيم من أجل خلاص أهل هذه المدينة. وبعد قليل بنى كنيسة صغيرة، فاجتمع حوله ثلاثمائة وخمسون أخاً، وتحول هذا المكان إلى مركز إشعاع روحي، وكان كثيرون من الوثنيين يأتون ويسمعون كلامه، ويقبلون المسيحية حتى كادت مدينة أرمنت كلها أن تصير مسيحية. وقد وهب الله القديس بسنتاؤس موهبة شفاء المرضى فتوافدت عليه الجماهير طالبة الشفاء، وكان يهتم بشفائهم الجسدي وخلاصهم الروحي. وبعد أن أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام. ومازال جسده مدفوناً في دير القديسين بالطود شرقي أرمنت. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع