الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 8 بشنس»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 8 بشنس مسموع اليوم الثامن من شهر بشنس ال...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - تذكار صعود ربنا يسوع المسيح إلى السماء.*
1 – في مثل هذا اليوم صعد ربنا يسوع المسيح إلى السماء، فليشملنا ببركته المقدسة آمين.
------
*2 - استشهاد القديس يحنس السنهوتي.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 21 للشهداء ( 305م )، استشهد القديس يحنس السنهوتي. وُلِدَ بسنهوت (سنهوت: إحدى قرى مركز منيا القمح محافظة الشرقية) من أب اسمه مقارة وأم اسمها حنة. وحدث وهو يرعى غنم أبيه أن ظهر له ملاك الرب وأراه إكليلاً من نور وقال له: " لماذا أنت جالس هنا والجهاد قائم. قم امض إلى أتريب وجاهد على اسم السيد المسيح ". ثم أعطاه السلام ومضى عنه، فودع والديه ومضى إلى الوالي واعترف أمامه بالسيد المسيح، فسلمه الوالي إلى أحد الجنود ليلاطفه عساه يعدل عن رأيه. ولما تسلمه الجندي، أجرى القديس أمامه جملة آيات جعلت الجندي يؤمن بالسيد المسيح. وينال إكليل الشهادة على يد الوالي. فغضب الوالي وعذَّب القديس بكل أنواع العذاب، ولكن الرب كان يقويه ويصبرّه. ثم أرسله إلى أنصنا حيث عذَّبوه هناك ثم أخذوا رأسه بالسيف. قام القديس يوليوس الأقفهصي بتكفين جسده ثم أرسله إلى بلده سنهوت، فتلقاه أهله بالصلاة والتراتيل وصلوا عليه بالكنيسة.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*3 - نياحة القديس الأنبا دانيال قمص برية شيهيت.*
3 – وفيه أيضاً من سنة 296 للشهداء ( 580م )، تنيَّح القديس الأنبا دانيال قمص برية شيهيت. وُلِدَ نحو سنة 485م. وانطلق إلى شيهيت في شبابه. كان يأكل يومياً عند الغروب، ويعمل في صنع السلال. توالت هجمات البربر واللصوص على البرية، فهجرها الرهبان هرباً من الخطر، أما هو فقد أسره البربر ثلاث مرات. وبعد فترة من العبادة والنُسك رسمه البابا قمصاً على البرية. وفي أحد الأيام أبصر إنساناً يدعى أولوجيوس وكان يقطع الأحجار، وما يكسبه يتصدق منه ويضيف الغرباء. طلب أنبا دانيال إلى الله أن يعطيه مالاً ليزداد في عمل الخير. ولما كثر المال، قصد القسطنطينية يطلب وظيفة وجاهاً وترك عمل الصدقة. ولما أراد الله، بصلوات الأنبا دانيال، أن ينجيه ويعيده إلى فضيلته، حدث أن اشترك في انقلاب ضد الإمبراطور جوستنيان، ونجا بمعجزة تاركاً ثروته، وعاد إلى وضعه الأول... وفهم مما حدث أن الله يطلب منه ألا يتعرض لأحكام الله في خلائقه.
أما عن الأنبا دانيال فإنه عندما وصل قرار " لاون " إلى شيهيت الذي أقره مجمع خلقيدونية، لكي يوقع عليه الآباء، رفض الأنبا دانيال ورهبانه التوقيع. فأوقع الجنود بهم ضربات كثيرة. هرب على أثرها إلى قرية " تمبوك " مركز شبراخيت (شبراخيت: إحدى بلاد محافظة البحيرة)، وسكن حتى موت جوستنيان سنة 565م. ثم عاد إلى شيهيت. وفي سنة 577م قامت الغارة الرابعة للبربر فعاد إلى " تمبوك ". وهناك رقد في الرب بالغاً من العمر أكثر من خمسة وتسعين عاماً.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار
1 – التذكار
سطر ٢١: سطر ٤٠:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٥٢، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 8 بشنس مسموع.mp3
سنكسار اليوم 8 بشنس مسموع

اليوم الثامن من شهر بشنس المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

8- اليوم الثامن - شهر بشنس

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - تذكار صعود ربنا يسوع المسيح إلى السماء.*

1 – في مثل هذا اليوم صعد ربنا يسوع المسيح إلى السماء، فليشملنا ببركته المقدسة آمين.


  • 2 - استشهاد القديس يحنس السنهوتي.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 21 للشهداء ( 305م )، استشهد القديس يحنس السنهوتي. وُلِدَ بسنهوت (سنهوت: إحدى قرى مركز منيا القمح محافظة الشرقية) من أب اسمه مقارة وأم اسمها حنة. وحدث وهو يرعى غنم أبيه أن ظهر له ملاك الرب وأراه إكليلاً من نور وقال له: " لماذا أنت جالس هنا والجهاد قائم. قم امض إلى أتريب وجاهد على اسم السيد المسيح ". ثم أعطاه السلام ومضى عنه، فودع والديه ومضى إلى الوالي واعترف أمامه بالسيد المسيح، فسلمه الوالي إلى أحد الجنود ليلاطفه عساه يعدل عن رأيه. ولما تسلمه الجندي، أجرى القديس أمامه جملة آيات جعلت الجندي يؤمن بالسيد المسيح. وينال إكليل الشهادة على يد الوالي. فغضب الوالي وعذَّب القديس بكل أنواع العذاب، ولكن الرب كان يقويه ويصبرّه. ثم أرسله إلى أنصنا حيث عذَّبوه هناك ثم أخذوا رأسه بالسيف. قام القديس يوليوس الأقفهصي بتكفين جسده ثم أرسله إلى بلده سنهوت، فتلقاه أهله بالصلاة والتراتيل وصلوا عليه بالكنيسة. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - نياحة القديس الأنبا دانيال قمص برية شيهيت.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 296 للشهداء ( 580م )، تنيَّح القديس الأنبا دانيال قمص برية شيهيت. وُلِدَ نحو سنة 485م. وانطلق إلى شيهيت في شبابه. كان يأكل يومياً عند الغروب، ويعمل في صنع السلال. توالت هجمات البربر واللصوص على البرية، فهجرها الرهبان هرباً من الخطر، أما هو فقد أسره البربر ثلاث مرات. وبعد فترة من العبادة والنُسك رسمه البابا قمصاً على البرية. وفي أحد الأيام أبصر إنساناً يدعى أولوجيوس وكان يقطع الأحجار، وما يكسبه يتصدق منه ويضيف الغرباء. طلب أنبا دانيال إلى الله أن يعطيه مالاً ليزداد في عمل الخير. ولما كثر المال، قصد القسطنطينية يطلب وظيفة وجاهاً وترك عمل الصدقة. ولما أراد الله، بصلوات الأنبا دانيال، أن ينجيه ويعيده إلى فضيلته، حدث أن اشترك في انقلاب ضد الإمبراطور جوستنيان، ونجا بمعجزة تاركاً ثروته، وعاد إلى وضعه الأول... وفهم مما حدث أن الله يطلب منه ألا يتعرض لأحكام الله في خلائقه. أما عن الأنبا دانيال فإنه عندما وصل قرار " لاون " إلى شيهيت الذي أقره مجمع خلقيدونية، لكي يوقع عليه الآباء، رفض الأنبا دانيال ورهبانه التوقيع. فأوقع الجنود بهم ضربات كثيرة. هرب على أثرها إلى قرية " تمبوك " مركز شبراخيت (شبراخيت: إحدى بلاد محافظة البحيرة)، وسكن حتى موت جوستنيان سنة 565م. ثم عاد إلى شيهيت. وفي سنة 577م قامت الغارة الرابعة للبربر فعاد إلى " تمبوك ". وهناك رقد في الرب بالغاً من العمر أكثر من خمسة وتسعين عاماً. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 8 بشنس

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع