سنكسار اليوم 8 توت

من كوبتيكبيديا
مراجعة ٠٩:٤٢، ٧ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)

(فرق) → مراجعة أقدم | مراجعة معتمدة (فرق) | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 توت مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 توت مسموع

اليوم الأول من شهر توت المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر توت

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة موسى النبي.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 1485 ق.م تنيَّح الصديق العظيم موسى رئيس الأنبياء. وُلِدَ موسى سنة 1605 ق.م بمصر من أب اسمه عمرام ( عُمرام: اسم عبري معناه ( عم مرتفع ).)، ومن أم اسمها يوكابد ( يوكابد اسم عبري معناه ( يهوه مجد ). خر 2: 1) وكلاهما من سبط لاوي في أيام الملك أمينوفيس فرعون مصر، الذي أمر بقتل كل طفل ذكر يولد للعبرانيين. وبالإيمان خبأه أبواه ثلاثة أشهر لأنهما رأيا أن الصبي جميلٌ ولم يخافا أمر الملك. بعدها وضعاه في سفط من البردي مطلياً بالحمر والقار، ووضعاه على حافة النيل، وكانت مريم أخته واقفة تنظر. فجاءت ابنة فرعون لتغتسل فرأت السفط وأرسلت إحدى جواريها فأحضرته لها، ولما فتحته وجدت الطفل يبكي فرَقَّت له، وقالت هذا من أولاد العبرانيين. وأسرعت مريم أخته وعرضت أن تُحضر مرضعة للطفل فوافقت ابنة فرعون، فأحضرت لها أم الطفل. فأعطته لها لكي ترضعه مقابل أجرة. فأخذته أمه وأرضعته لبنها مع لبن الإيمان الحقيقي بالله والحب لإخوته. ثم أرجعته لابنة فرعون، فدعت اسمه ( موسى ) أي المنُتشَل من الماء. فعاش موسى في القصر الملكي إلى سن الأربعين وتثقف بكل حكمة المصريين، وصار مقتدراً في القول والعمل. وحدث في تلك الأيام أنه خرج إلى إخوته لينظر في أثقالهم. فرأى رجلاً مصرياً يضرب رجلاً عبرانياً، فقتل موسى المصري وطمره في الرمل. وفي اليوم التالي إذا رجلان عبرانيان يتخاصمان فقال للمذنب لماذا تضرب صاحبك؟. فقال من جعلك رئيساً وقاضياً علينا، أمفتكر أنت بقتلى كما قتلت المصري؟ فخاف موسى وقال حقاً قد عُرف الأمر. فسمع فرعون هذا الأمر فطلب أن يقتل موسى. فهرب موسى من وجه فرعون وسكن في أرض مديان، حيث التقى بيثرون كاهن مديان، فزوَّجه صفورة ابنته ورُزِقَ منها بولدين ( جرشوم وأليعازر ). ولما كَمُلَت له هناك أربعون سنة ظهر له الله ( هذه إحدى ظهورات السيد المسيح في العهد القديم) في لهيب نار من عليقة تشتعل، فمال لينظر هذا المنظر، فناداه الله من وسط العليقة قائلاً: ( أنا إله آبائك إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب اخلع نعليك لأن الموضع الذي أنت واقف فيه أرض مقدسة. ) وأمره بالنزول إلى مصر ليخلص بنى إسرائيل من ظلم فرعون فنزل والتقى بهرون أخيه ودافعا معاً عن الشعب الإسرائيلي أمام فرعون. ولما تقسَّى قلب فرعون، عمل الرب على يدي موسى الضربات العشر. ثم صنع الشعب الإسرائيلي الفصح ورشوا الدم لئلا يمسهم الملاك المهلك، فاضطر فرعون بعد قتل الأبكار أن يسمح لهم بالخروج ولما وصلوا إلى شاطىء البحر الأحمر أمر الرب موسى فضرب البحر بالعصا فانشق إلى نصفين وعبر الشعب على اليابسة، وبعدها أطبق الماء على فرعون وجنوده. قاد موسى الشعب في سيناء أربعين سنة وأنزل لهم الرب المن وأنبع لهم الماء من الصخرة ثم سلّمه الله لوحي العهد والوصايا. وعمل خيمة الاجتماع بحسب المثال الذي أعلمه به الله. وقد تحملّ من الشعب متاعب كثيرة. وكان حليماً جداً. وكان الله يكلمه كما يكلم الرجل صاحبه. ولما كَمُلَت له مائة وعشرون سنة أمره الله أن يسلم قيادة الشعب إلى يشوع بن نون. وبارك أسباط إسرائيل. ثم صعد إلى جبل نبو إلى قمة الفسجة تجاه أريحا حيث أراه الله أرض كنعان. وقال له: قد أريتك الأرض بعينيك ولكنك إلى هناك لا تعبر ( تث 34: 4). فمات موسى في أرض موآب ودفنه الله مقابل بيت فغور ولم يعرف إنسان قبره إلى هذا اليوم. بركة صلواته المقدسة فلتكن معنا آمين.


  • 2 - استشهاد زكريا الكاهن.*

2 – وفيه أيضاً استشهد زكريا الكاهن أبو القديس يوحنا المعمدان. وكان من فرقة أَبِيَّا. وكانت امرأته أليصابات ( وكان كلاهما بارين أمام الله سالكين في جميع وصايا الرب وأحكامه بلا لوم، ولم يكن لهما ولد إذ كانت أليصابات عاقراً وكان كلاهما متقدمين في أيامهما ) ( و 1: 6، 7) وبينما كان يرفع البخور على المذبح ظهر له جبرائيل الملاك وبشره بميلاد ابنه يوحنا، ولما لم يصدق كلام الملاك، أوجب عليه الصمت حتى تمت معجزة ميلاد الطفل. حينئذ تكلم وسبَّح الله وتنبأ عن يوحنا كسابق للسيد المسيح الآتي لخلاص العالم. ولما أتى المجوس ليسجدوا للمسيح المولود، قلق هيرودس وخاف على مُلكه، وأمر بقتل جميع الأطفال في بيت لحم وكل تخومها من ابن سنتين فما دون. ولكن ملاك الرب ظهر ليوسف في حلم وأمره أن يهرب بالصبي وأمه إلى أرض مصر. أما هيرودس فبعدما قَتَلَ أطفال بيت لحم، قيل له من بعض اليهود أن زكريا الكاهن قد وُلِدَ له ابن ببشارة من ملاك الرب، لعله هو الملك المقصود. فأرسل هيرودس الجند إلى زكريا يطلب الطفل فقال لهم زكريا أنا أخذت هذا الصبي من مكان فهلموا لتأخذوه من هناك. فأتوا معه إلى الهيكل، ووضعه على المذبح حيث بشره به الملاك. فخطفه ملاك الرب إلى برية الزيفانا. فلما لم يجده الجند قتلوا زكريا أباه. وأخفي الرب جسده. أما دمه فصار كالحجر. وهكذا أكمل جهاده الحسن ونال الحياة الأبدية. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.


  • 3 - استشهاد القديس ديميدس القس.*

3 – وفيه أيضاً استشهد القديس ديميدس القس في أواخر القرن الثالث الميلادي. وكان من أهل درشابة مركز الرحمانية محافظة البحيرة. وكان محباً للكنيسة عطوفاً على المساكين مفتقداً للمرضى. فظهر له ملاك نوراني شجعه وأعلمه أنه سيصير شهيداً، ففرح جداً وتعزت نفسه وتوجه إلى أتريب قرب بنها، واعترف أمام الوالي بالسيد المسيح. فعذبه كثيراً. ثم أرسله إلى لوقيانوس والي الإسكندرية وفي الطريق ظهر له السيد المسيح وعزاه وقواه، فابتهجت نفسه جداً. أما لوقيانوس فحاول إغراءه، ولم يفلح، فعذبه كثيراً. وأخيراً أمر بقطع رأسه فنال إكليل الشهادة. ولما سمع أهل بلدته أخذوا جسده ودفنوه بكرامة عظيمة. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع