سنكسار اليوم 9 بؤونة

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١٢:٣٣، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 بؤونة مسموع

اليوم الأول من شهر بؤونة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر بؤونة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس صموئيل النبي.*

1 - في مثل هذا اليوم من سنة 2947 للعالم تنيَّح الصديق العظيم صموئيل النبي. وُلِدَ في رامتايم صوفيم من جبل أفرايم، واسم أبيه ألقانة اللاوي وأمه حنة وكانت عاقراً. وبمداومتها الطلبة إلى الله رزقها صموئيل، فربته في بيتها ثلاث سنوات، ثم قدمته إلى الهيكل (1صم 1: 24 – 28) وفاءً لنذرها. فخدم صموئيل عالي الكاهن، وكان ولدا عالي قد سلكا سلوكاً رديئاً. فدعا الرب الصبي صموئيل وهو نائم، وأعلن له أنه سيقضى على بيت عالي بسبب الشر الذي صنعه ابناه ولم يردعهما (1صم 3: 1 – 18). وكبر صموئيل وكان الرب معه ولم يدع شيئاً من جميع كلامه يسقط إلى الأرض. وعرف جميع إسرائيل من دان إلى بئر سبع أن صموئيل قد أؤتمن نبياً للرب. وعاد الرب يتراءى في شيلوه لأن الرب استعلن لصموئيل في شيلوه بكلمة الرب (1صم 3: 19 – 31). وبعد موت عالي تحسن وضع الشعب على يدي صموئيل وتابوا عن شرهم. فجمع صموئيل الشعب كله إلى المصفاة ليعترفوا بخطاياهم ويصوموا أمام الرب ويسترضوه. فلما سمع الفلسطينيون صعدوا لقتالهم، فصلى صموئيل، فأرعد الرب بصوت عظيم على الفلسطينيين فانكسروا أمام بنى إسرائيل ولم يرجعوا لمحاربتهم خلال كل أيام صموئيل (1صم 7: 3 – 14). وأقام صموئيل قاضياً ومدافعاً ورئيساً للشعب، وكان يذهب سنوياً إلى بيت إيل والجلجال والمصفاة، ولكنه كان مقيماً في الرامة حيث جمع جماعة من الأنبياء ليساعدوه في الإصلاح، وبنى هناك مذبحاً للرب (1صم 7: 15 – 17، 19: 18 – 20). ولما شاخ صموئيل جعل ابنيه قضاةً لإسرائيل. ولم يسلك ابناه في طريقه بل سعيا وراء المكسب، وعَوَجا القضاء. فطلب الشعب من صموئيل أن يختار لهم ملكاً، فمسح (1صم 8: 10) لهم شاول الذي عينه له الرب، واحتفل صموئيل والشعب بتنصيب (1صم 11: 14، 15) شاول ملكاً وذبح ذبائح سلامة. وأوصى الشعب بحفظ وصايا الرب، فخاف الشعب الرب وصموئيل جداً، وطلبوا منه أن يصلى عنهم، فقال لهم: " وأما أنا فحاشا لي أن أخطئ إلى الرب فأكف عن الصلاة من أجلكم " (1صم: 12). ولما قدم شاول الذبيحة في مخماس وبخه صموئيل وتنبأ له بزوال ملكه (1صم 13: 8 – 15). ثم وبخه مرة أخرى عندما استبقى من ذبائح المحرقة التي لعماليق، فقال له: " هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة والإصغاء أفضل من شحم الكباش. لأن التمرد كخطية العرافة والعناد كالوثن والترافيم. لأنك رفضت كلام الرب رفضك من المُلك " (1صم 15: 1 – 23). ثم مَسَحَ صموئيل داود (1صم 16: 1 – 13 ) بن يسى ملكاً على إسرائيل. " ومات صموئيل فاجتمع جميع إسرائيل وندبوه ودفنوه في بيته في الرامة " (1صم 25: 1).وقد صار صموئيل من رجال الإيمان (عب 11: 32). بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - استشهاد القديس لوكيليانوس وأربعة آخرين معه.*

2 – وفيه أيضاً استشهد القديس لوكيليانوس وأربعة آخرون معه. وكان كاهناً للأوثان في عهد الملك أوريليانوس قيصر. وقد أبصر تعذيب الشهداء والمعجزات التي حدثت أمامه. فتحقق أنه ليس للأوثان قوة على فعل مثل هذا، وأن الإله الذي يفعل هذه الآيات هو الإله الحق. فآمن بالسيد المسيح وصرخ قائلاً: " أنا مسيحي ". فَقَبَضَ عليه الجند وقدموه للملك الذي أمر بطرحه في السجن ثم بطرحه مع أربعة آخرين في النار، فأرسل الرب مطراً أطفأ النار. أخيراً علقوا القديس على صليب وسمروه بمسامير، ففاضت روحه، ونال إكليل الشهادة. أما الأربعة فقطعوا رقابهم. ونالوا أكاليل الشهادة. بركة صلواتهم فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - استشهاد القديسين أبامون وسرنا.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 20 للشهداء ( 304م )، استشهد القديسان أبامون وسرنا. وُلِدَ القديس أبامون ببلدة بسطا بالأشمونين. اشتهي أن يقدم حياته ذبيحة حب لله، فبحث عن أريانوس والي أنصنا. وفى الطريق وجد شاباً يدعى " سرنا " له نفس الهدف، فصارا يتحدثان بعظائم الله وهما سائرين حتى بلغا قرية ميسارة، فوجدا القديس إقلاديوس ومعه ستة جنود، ففرحا به وانضما إليه، وكان الكل يسبح الله حتى وصلوا إلى أسيوط حيث ألقوهم في السجن. وفى الصباح وقف أبامون أمام أريانوس الذي حاول أن يخضعه للأوثان، فرفض، فأمر الوالي بتعذيبه بالهنبازين وطرحه على سرير حديدي وإيقاد نار تحته. وكان الرب يسنده. وقد استخدم الله هذه العذابات فرصة لاستشهاد كثيرين، فاضطر الوالي أن يترك أسيوط ويحمل المعترفين به. أخيراً أمر الوالي بقطع رأس القديسين أبامون وسرنا. فنالا إكليلي الشهادة. بركة صلواتهما فلتكن معنا. آمين.


  • 4 - نقل أعضاء الشهيد مرقوريوس أبى سيفين إلى مصر.*

4 – وفيه أيضاً من سنة 1204 للشهداء ( 1488م ) تم نقل أعضاء القديس مرقوريوس أبى سيفين إلى كنيسته التي بمصر القديمة. وذلك في عهد البابا يوأنس السادس البطريرك الرابع والسبعين من بطاركة الكرازة المرقسية. وذلك أن الأنبا مكروني مطران دير مار يعقوب للأرمن بالقدس، جاء إلى مصر ومعه شخص يدعى قسطنطين، للاحتفال بعيد رئيس الملائكة ميخائيل بكنيسته بفم الخليج. وبعد القداس تحدث مع البابا يوأنس بشأن وجود جسد الشهيد مرقوريوس أبى سيفين في قيصرية الكبادوك. فطلب البابا من المطران أن يبذل أقصى ما في وسعه ليحصل على عضو من أعضاء الشهيد لوضعه في كنيسته بمصر القديمة ليكون بركة للشعب الأرثوذكسي. وفعلاً دبر الرب ووصل العضو المقدس بعد جهد جهيد يحمله المدعو قسطنطين فحمله البابا البطريرك واحتفلوا به احتفالاً عظيماً ثم وضعوه في أنبوبة بكنيسة الشهيد مرقوريوس. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 1 بؤونة

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع