الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سنكسار اليوم 9 برمودة»

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
Gerges
Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'300px|thumb|سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع اليوم الأول من شهر برم...')
 
 
سطر ١٥: سطر ١٥:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>
*1 - نياحة القديس الأنبا زوسيما القس.*
1 – في مثل هذا اليوم من سنة 141 للشهداء ( 425م )، تنيَّح الأب العابد الراهب المجاهد القس زوسيما. وُلِدَ سنة 326م. من أبوين مسيحيين قديسين من أهل فلسطين. وفي السنة الخامسة من عمره سلمه أبواه لراهب شيخ قديس. فرباه تربية مسيحية وعلَّمه العلوم الدينية. وبعد فترة وجيزة رسموه شماساً. ثم صار راهباً تقياً، ونما في الفضيلة، وكان ملازماً للتسبيح والقراءة ليلاً ونهاراً، وفي وقت العمل أيضاً. ولما أكمل خمساً وثلاثين سنة في الدير رسموه قساً، فتزايد في نسكه وزهده وجهاده.
وبعد أن قضى ثلاث عشرة سنة في القسيسية، زرع عدو الخير في فكره أنه قد أصبح يفوق كل أهل زمانه في التقوى والفضيلة. إلا أن رحمة الله شاءت أن ترده عن هذا الظن. فأرسل الله ملاكاً أمره بالانتقال إلى الدير القريب من الأردن. فقام ومضى إليه، فوجد شيوخاً قديسين كاملين في سيرتهم. فتبين له عندئذ أنه كان بعيداً عما ظنه في نفسه. فأقام عندهم. وكان من عادة هؤلاء الشيوخ أنهم في أيام الصوم الكبير، وفي الأحد الأول يتقربون من الأسرار المقدسة، ثم يخرجون من الدير إلى براري الأردن، يجاهد كل منهم على حدة. فأخذ القديس زوسيما يخرج مثلهم في البرية سائلاً من الله أن يريه ما ينتفع منه. وفي أحد الأيام، وجد القديسة مريم القبطية، فاستعلَم منها عن سيرتها، فأعلَمته وطلبت منه أن يأتي لها في العام المقبل بالأسرار المقدسة. وفي العام الذي يليه وجدها قد تنيَّحت فصلى عليها ودفنها. ولما رجع قص سيرتها على الآباء الرهبان. وبعد أن عاش تسعاً وتسعين سنة تنيَّح بسلام.
بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.
------
*2 - تذكار الأعجوبة التي صُنعَت على يد القديس البابا شنوده الأول البطريرك الخامس والخمسين.*
2 – وفيه أيضاً من سنة 582 للشهداء ( 866م )، ظهرت آية عظيمة على يد أبينا القديس البابا شنوده الأول البطريرك الخامس والخمسين من بطاركة الكرازة المرقسية. وهي أنه كان لهذا الأب الجليل عادة سنوية، أن يصعد إلى دير القديس مكاريوس ليقضى أسبوع الآلام بالدير. وفي إحدى المرات وبعد أن صلى قداس خميس العهد، عاد الآباء الرهبان إلى قلاليهم، عندئذ هجم عليهم البربر ورموهم بالحجارة. فرجع الآباء هاربين إلى البابا ليعرفوه بما حدث، فطمأنهم بكلمات النعمة. ثم أخذ البابا عكازه الذي عليه علامة الصليب، وخرج لملاقاة الأعداء قائلاً: " الأفضل لي أن أموت مع شعب الله ". وحين رآه البربر خارجاً وحده أعزل من السلاح، تراجعوا أمام شجاعته النادرة، كأن جنوداً قد صدوهم عن ذلك المكان، ولم يعودوا إليه منذ ذلك اليوم بقصد رديء.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار
إدراج صورة هنا تصغير يسار
سطر ٢٣: سطر ٣٧:
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
[[ملف:فاصل تاج.png|مركز]]
</div>
</div>


== تذكار2 ==
== تذكار2 ==

المراجعة الحالية بتاريخ ١١:١٢، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤

ملف:سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع

اليوم الأول من شهر برمودة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر برمودة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديس الأنبا زوسيما القس.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 141 للشهداء ( 425م )، تنيَّح الأب العابد الراهب المجاهد القس زوسيما. وُلِدَ سنة 326م. من أبوين مسيحيين قديسين من أهل فلسطين. وفي السنة الخامسة من عمره سلمه أبواه لراهب شيخ قديس. فرباه تربية مسيحية وعلَّمه العلوم الدينية. وبعد فترة وجيزة رسموه شماساً. ثم صار راهباً تقياً، ونما في الفضيلة، وكان ملازماً للتسبيح والقراءة ليلاً ونهاراً، وفي وقت العمل أيضاً. ولما أكمل خمساً وثلاثين سنة في الدير رسموه قساً، فتزايد في نسكه وزهده وجهاده. وبعد أن قضى ثلاث عشرة سنة في القسيسية، زرع عدو الخير في فكره أنه قد أصبح يفوق كل أهل زمانه في التقوى والفضيلة. إلا أن رحمة الله شاءت أن ترده عن هذا الظن. فأرسل الله ملاكاً أمره بالانتقال إلى الدير القريب من الأردن. فقام ومضى إليه، فوجد شيوخاً قديسين كاملين في سيرتهم. فتبين له عندئذ أنه كان بعيداً عما ظنه في نفسه. فأقام عندهم. وكان من عادة هؤلاء الشيوخ أنهم في أيام الصوم الكبير، وفي الأحد الأول يتقربون من الأسرار المقدسة، ثم يخرجون من الدير إلى براري الأردن، يجاهد كل منهم على حدة. فأخذ القديس زوسيما يخرج مثلهم في البرية سائلاً من الله أن يريه ما ينتفع منه. وفي أحد الأيام، وجد القديسة مريم القبطية، فاستعلَم منها عن سيرتها، فأعلَمته وطلبت منه أن يأتي لها في العام المقبل بالأسرار المقدسة. وفي العام الذي يليه وجدها قد تنيَّحت فصلى عليها ودفنها. ولما رجع قص سيرتها على الآباء الرهبان. وبعد أن عاش تسعاً وتسعين سنة تنيَّح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - تذكار الأعجوبة التي صُنعَت على يد القديس البابا شنوده الأول البطريرك الخامس والخمسين.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 582 للشهداء ( 866م )، ظهرت آية عظيمة على يد أبينا القديس البابا شنوده الأول البطريرك الخامس والخمسين من بطاركة الكرازة المرقسية. وهي أنه كان لهذا الأب الجليل عادة سنوية، أن يصعد إلى دير القديس مكاريوس ليقضى أسبوع الآلام بالدير. وفي إحدى المرات وبعد أن صلى قداس خميس العهد، عاد الآباء الرهبان إلى قلاليهم، عندئذ هجم عليهم البربر ورموهم بالحجارة. فرجع الآباء هاربين إلى البابا ليعرفوه بما حدث، فطمأنهم بكلمات النعمة. ثم أخذ البابا عكازه الذي عليه علامة الصليب، وخرج لملاقاة الأعداء قائلاً: " الأفضل لي أن أموت مع شعب الله ". وحين رآه البربر خارجاً وحده أعزل من السلاح، تراجعوا أمام شجاعته النادرة، كأن جنوداً قد صدوهم عن ذلك المكان، ولم يعودوا إليه منذ ذلك اليوم بقصد رديء. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع