سنكسار اليوم 9 بشنس

من كوبتيكبيديا
مراجعة ١١:٥٣، ٢٠ أبريل ٢٠٢٤ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (←‏تذكار1)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 9 بشنس مسموع.mp3
سنكسار اليوم 9 بشنس مسموع

اليوم التاسع من شهر بشنس المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

9- اليوم التاسع - شهر بشنس

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - نياحة القديسة هيلانة الملكة.*

1 – في مثل هذا اليوم من سنة 327م تنيَّحت القديسة هيلانة الملكة. وُلِدَت بمدينة الرها من أبوين مسيحيين نحو سنة 247م. ربياها تربية مسيحية. وكانت حسنة الصورة جميلة النفس. وحدث أن قسطنطينوس، ملك البيزنطية، قد نزل بمدينة الرها وهناك تزوجها. ورُزقت منه بقسطنطين، فربته بالحكمة والآداب، وبعد وفاة والده صار إمبراطوراً على الشرق وجعل مقره القسطنطينية. وذات يوم رأى في رؤيا في منتصف النهار صليباً من نور ومكتوباً تحته " بهذا تغلب "، فجعل الصليب راية للجنود وانتصر في الحرب، وبعد أن تجاوزت هيلانة السبعين من عمرها رأت في رؤيا من يقول لها: " امضي إلى أورشليم وابحثي عن صليب المخلِّص ". وإذ أعلمت ابنها، أرسلها ومعها حاشية من الجند إلى أورشليم حيث التقت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم، واستعلمت منه عن المكان المدفون فيه الصليب. وبعد سؤال أحد المسنين من اليهود، أعلمها عن هضبة فوقها هيكل وثنى لفينوس أقامه الإمبراطور الروماني هدريان سنة 135م إمعاناً منه في إخفاء الصليب. أمرت الملكة هيلانة بهدم الهيكل ورفع الأتربة، فوجدت ثلاثة صلبان وتأكدوا من صليب الرب لما وضعوه على ميت فقام. كما أنهم وجدوا على الصليب الكتابة التي كتبها بيلاطس البنطي. ثم أعطت الملكة أموالاً للأنبا مكاريوس ليبنى كنيسة القيامة فوق القبر المقدس، وكنيسة أخرى فوق مغارة بيت لحم، وكنيسة ثالثة فوق موضع الصعود على جبل الزيتون. وعند عودتها أخذت مسماراً من الصليب لابنها حيث وضعه على الخوذة الملكية. كما أرسلت قطعة من خشبة الصليب إلى القصر الإمبراطوري في القسطنطينية، أما بقية الصليب فقد وضع في تابوت من الفضة داخل كنيسة القيامة تحت حراسة الأسقف مكاريوس. سارت هذه القديسة سيرة حسنة وأوقفت كثيراً من الأموال على الكنائس وبنت كنائس كثيرة وأديرة ثم تنيَّحت بسلام ولها من العمر ثمانون عاماً. بركة صلواتها فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك التاسع والثمانين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 1168 للشهداء ( 1452م )، تنيَّح القديس البابا يوأنس الحادي عشر البطريرك التاسع والثمانون من بطاركة الكرازة المرقسية. وكان يدعى القس الأسعد أبو الفرج. وكان كاهناً لكنيسة الشهيد مرقوريوس أبى سيفين بمصر القديمة. وقد تمت رسامته في يوم 16 من بشنس سنة 1143 للشهداء ( 1427م ). كانت إقامته بالقلاية البطريركية بحارة زويلة. عاصر من الملوك: الأشرف والعزيز والظاهر والمنصور. وفي بداية حبريته حدث زلزال ثم فيضان ناقص وغلاء فاحش استمر سنتين وتفشى الطاعون. وفي أيام هذا البابا أيضاً أرسل ملك الحبشة رسالة إلى السلطان في مصر يرجوه فيها رفع المظالم عن المسيحيين. إلا أن السلطان والأمراء غضبوا من الرسالة إذ أحسوا أن مظالمهم قد شاعت خارج الحدود المصرية. فأرسل إلى ملك الحبشة يرفض ما جاء بالرسالة. ولما وصل هذا الرد استشاط الملك غضباً واحتجز حاملي رسالة السلطان، بعد أن قُتِلَ ملك المسلمين في الحبشة. وعند وصول هذه الأخبار إلى السلطان ثار واستدعى البابا وأمر بضربه، ثم فرض عليه أن يكتب خطاباً إلى الملك الحبشي يعرفه بكل ما أصابه، كما يوضح فيه تهديد السلطان بإبادة الأقباط انتقاماً لكل ما قد يصيبه من تضييق على مسلمي بلاده، ويطالبه بإعادة الوفد السلطاني إلى مصر بغير تأخير. وعند وصول الخطاب استدعى ملك الحبشة رئيس الوفد وأغدق عليه العطايا ولكنه ماطله في الإذن له بالعودة. ثم سمح له بالعودة، فعاد إلى القاهرة بعد غياب دام أربع سنوات.. إلا أن عودة الوفد لم تهدئ من غضب السلطان ضد البابا بل حكم بضربه وحبسه وأخذ ماله. وفرض عليه ألا يكاتب ملك الحبشة ولا يرسم له مطارنة أو أساقفة إلا بعد استئذانه. وحدث أن الفيضان جاء ناقصاً فارتفعت الأسعار وشح الخبز فنادى الكل بالصلاة، واشترك المسلمون والأقباط وصلوا أياماً متتالية حتى تزايد ماء النيل في شهر توت. وفي عهده برز بعض الآباء الساهرين الذين جاهدوا في سبيل الإيمان وتقوية العزائم، منهم الأنبا قرياقص أسقف البهنسا، والأنبا غبريال أسقف أسيوط وتاج الدين بن نصر الله كاتب الأمير برسباي. وبعد هذه الآلام انتقل البابا بعد أن قضى على الكرسي المرقسي أربعاً وعشرين سنة وأحد عشر شهراً وثلاثة وعشرين يوماً ودُفن بدير الخندق. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين.


  • 3 - نياحة القديس البابا غبريال الثامن البطريرك السابع والتسعين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

3 – وفيه أيضاً من سنة 1319 للشهداء ( 1603م ) تنيَّح القديس البابا غبريال الثامن البطريرك السابع والتسعون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ ببلدة مير (مير: قرية بمركز القوصية بالقرب من دير السيدة العذراء المحرق) وترَّهب باسم شنودة الأنبا بيشوي. كُرس بطريركاً في 16 بؤونه سنة 1302 للشهداء ( 1587م ). وكانت إقامته بحارة زويلة. حدثت اضطرابات في عهده نتيجة لاشتباك الجند مع الشعب، ذلك لأن الضرائب لم يكن لها نظاماً بل كانت موكولة إلى الوالي، وكان المماليك يفرضونها كما شاءوا، فسرى الظلم وساد القحط والغلاء وتفشى الطاعون. ثم حدث زلزال عنيف تسبب في هدم المنازل. في أيامه أعاد بابا روما مساعيه ليجبر الأقباط على الاعتراف بسيادته على الكنيسة القبطية، فازداد حماس البابا والشعب للحفاظ على استقلال كنيستهم، وهكذا انتهت مفاوضات مبعوثي روما بالفشل. ذهبوا إلى الحبشة، فبعث البابا برسالة إلى الملك وإلى إكليروس الحبشة يحذرهم من ترك الأرثوذكسية. إلا أن الملك الحبشي وبعض رجال حكومته قد انقادوا لبابا روما. وعندما فشل الأنبا خرستوذوللو أسقف الحبشة في إقناع الملك أعلن حرمانه، كما هاج الشعب ضد الملك وقتلوه. وبعد ذلك تنيَّح البابا غبريال المرقسي بدير العذراء الشهير بالسريان بعد أن أقام على الكرسي خمس عشرة سنة وعشرة أشهر وأربعة وعشرين يوماً ودُفن بدير السريان. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


1 – التذكار

تذكار2

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

راجع دفنار اليوم 9 بشنس

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع