أهلاً بكم، في الموسوعة القبطية الأرثوذكسية
دفنار اليوم 11 هاتور
دفنار اليوم الحادي عشر من شهر هاتور المبارك
طرح بلحن آدام
التفسير: إله الآله وملك الملوك. كان مع أبائنا في جميع ضيقاتهم. لأن هذه القديسة. المؤمنة العابدة لله. كانت بارة أمام الله. وهي حنة. ابنة مطات بن لاوي بن ملكي. من المدينة المقدسة أورشليم. مدينة الأنبياء والصديقين. وأما جنسها فكان من قبيلة لاوي من بنات هرون الكاهن. فتزوجت برجل صديق. من قبيلة يهوذا. شبل الليث، وكانت عاقرًا. لم تلد. وكانت لهذا السبب متوجعة القلب، وأن الله محب البشر. نظر إلي تواضعها. فمنحها الفرح والابتهاج. إلي الأبد. فولدت العذراء مريم. خلاص العالم. مركبة الله الخالق. ففرح قلبها. وتهلل لسانها. ومجدت إله السماء. لأن من قبل ولادة القديسة مرتمريم. صار الخلاص لآدم وذريته. فلما كملت أيام القديسة حنة. أسلمت روحها وتنيحت. ومضت إلي مواضع الراحة. في ديار الله. الذي أحبها. وتجسد من زرعها. بصلواتها يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.
وفي هذا اليوم أيضًا تذكار أرشيلارس الشهيد واليشع القمص وشهادة القس ميخائيل
طرح بلحن واطس
التفسير: اجتمعوا سويًا أيها المؤمنون. الابناء المحبين للمسيح. لنمجد هؤلاء الشهداء. لكي يشفعوا فينا وهم الشجعان الأقوياء شهداء المسيح. القديس أرشيلاوس. ذو التذكار الحسن المكرم
+ الشهيد المبجل والقس المؤتمن المعظم الأنبا ميخائيل. الذي من أهل دمياط. فهذا كان راهبًا في دير الأنبا يحنس. بجبل شهيات. وبخديعة العدو الشيطان. نزل إلي مدينة القاهرة. وأنكر الإيمان ودخل في ديانة الإسلام. وتزوج بإمرأة من بنات الاسماعيليين. وأقام معها ثمانية أيام. ثم رجع إلي نفسه. واعترف ببكاء لكاهن راهب فأعطاه قانونًا وتوبة عظيمة. فذهب إلي ملك مصر. واعترف أمامه. فوعده الملك بكرامات كثيرة. فلما لم يطاوعه. أمر بحرق جسده بالنار. فأحرقوه. ونال الإكليل الغير فاسد. في ملكوت السموات.
+ هذا اليوم المقدس. كان تذكار أبينا القمص العظيم اليشع. أطلبوا من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.