أهلاً بكم، في الموسوعة القبطية الأرثوذكسية
دفنار اليوم 5 هاتور
دفنار اليوم الخامس من شهر هاتور المبارك
طرح بلحن آدام
التفسير: يا داود النبي. ملك إسرائيل. حرك قيثارتك الروحانية، وعرفنا بمجد كرامة هؤلاء القديسين، الشهداء الأطهار. قال داود النبي، المرتل في المزمور، بهي هو حسنه، أفضل من جميع بني البشر، إذ وضعت عليه إكليل مجد، من حجر الجوهر،. فهذا القول كمل لكرامتك. أيها الحاصل الجهاد القديس لنجيوس، لأنك صرت شهيدًا مختارًا مقدسًا، بعد أن كنت مخالفًا تذبح للأصنام، فدعاك المسيح وليمته،،إلي ملكوته السمائية.
+ وفي هذا اليوم المقدس، جاءوا بجسد الشهيد تادرس إلي مدينة شطب، بطرامة عظيمة،،لا ينطق بها وبنيت له بيعة في بيار شطب، ليالكم من الآيات، والقوات العظيمة، التي كانت من قبل جسده المقدس. إذ صار ميناءا لنفوس كثيرة، تدخل إلي بيعته المقدسة. بصلواتهما يا رب أنعم لنا بغفران خطايانا.
طرح بلحن واطس
التفسير: فلنسبح مخلصنا، ونرفع اسمه، لأن رحمته عظيمة، علي الأبراء والأثمة. إذ صنع رحمة. وعظم دعة. مع هذا الجندي الجبار لنجيوس، صاحب الحربة، الذي طعن مخلصنا في جنبه الأيمن، علي الصليب. بالحربة التي بيده. بعد موته عنا، فلما سمع طيباريوس قيصر عن هذا القديس أرسل إلي مدينة الكبادوكية وضرب وقبته. فمكثت الرأس والجسد مطروحين علي الأرض. وأما الجندي الذي ضرب رقبته. فأخذ الرأس معه إلي أورشليم، وأعطاهم لبيلاطس، فأراها بيلاطس لليهود، ففرحوا وابتهجوا حيث علموا بموته. فأمر بيلاطس أن تدفن الرأس بمدينة أورشليم. في إحدي
الكيمان، ومن بعد زمان كبير، كانت امرأة مؤمنة، من الكبادوك قد آمنت بتبشير هذا القديس لنجيوس، فلما نزعوا رأسه، كانت قائمة وهي باكية، وبتدبير من الله، مضت إلي أورشليم. ومن بعد أيام، طمست عينها ومات ابنها. فازداد حزن قلبها. فبكت واضجعت من الحزن فظهر لها القديس لنجيوس ، وبصحبته ولدها. وقال لها في الحلم، قومي واذهبي إلي الموضع الذي أريه لك فمن عظم النور الملتحف به. انفتحت عيناها، وكانت تمجد الرب يسوع. وشهيده لنجينوس، وأخذت الرأس المقدسة وطيبتها. فانظروا إلي التوبة ماذا فعلت. إذ صيرت إنسانًا شريرًا كافرًا، وجعلته شهيدًا مختارًا. أطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.
قطمارس اليوم
سنكسار اليوم
راجع سنكسار اليوم 5 هاتور