سنكسار اليوم

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ملف:سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع.mp3
سنكسار اليوم 1 برمودة مسموع

اليوم الأول من شهر برمودة المبارك ، أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء وإطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي آمين.

1- اليوم الأول - شهر برمودة

طبقا لسنكسار الكنيسة القبطية إصدار دير السريان العامر


تذكار1


  • 1 - استشهاد القديس سنا الجندي رفيق القديس إيسوذوروس.*

1 – في مثل هذا اليوم استشهد القديس سنا الجندي رفيق القديس إيسوذوروس، المذكور في اليوم الثامن عشر من شهر برمهات. وذلك أنه بعدما عُذِبَ الاثنان واستشهد إيسوذوروس، بقى سنا في السجن إلى أن عُزل والي الفرما وتولى غيره بوصية بألا يبقى أحد ممن يعترف باسم المسيح. ولما سمع بوجود سنا في السجن وأنه من أكابر الجنود وأنه عُذِب كثيراً ولم ينثن عن رأيه، أمر في الحال بقطع رأسه. وكانت أمه بجواره عند استشهاده، فرأت روحه صاعدة، كما رأت روح إيسوذوروس وقت استشهاده أيضاً. وبعد استشهاد سنا أخذ المؤمنون جسده وكفنوه ووضعوه مع جسد رفيقه. وجسداهما إلى الآن بسمنود ويُعيد لهما فيها. وتظهر منهما عجائب لمن يقصدهما بأمانة. بركة صلواتهما فلتكن معنا. آمين.


  • 2 - نياحة القديس البابا شنوده الأول البطريرك الخامس والخمسين من بطاركة الكرازة المرقسية.*

2 – وفيه أيضاً من سنة 596 للشهداء ( 880م )، تنيَّح القديس البابا شنوده الأول البطريرك الخامس والخمسون من بطاركة الكرازة المرقسية. وُلِدَ بالبتانون بمحافظة المنوفية. ترَّهب بدير القديس مكاريوس. وإذ تزايد في الفضيلة والعبادة رسموه قمصاً على كنيسة الدير. اُختير بعدها بطريركاً بتزكية الإكليروس والشعب ورُسم في الثالث عشر من طوبه سنة 575 للشهداء ( 859م ). وكان عالماً حكيماً تقياً. وكان في عهده بقرية بوخنسا من قرى مريوط قوماً يقولون أن آلام السيد المسيح لم تقع على الجسد حقيقة ولكنها كانت خيالية. فقال لهم البابا: " إن السيد المسيح اتخذ جسداً من العذراء وجعله متحداً بلاهوته ولم يفترقا لحظة واحدة ولا طرفة عين، وحينما جاز السيد المسيح الآلام، تألم بجسده ولم تمس الآلام لاهوته، مع أن اللاهوت لم يفترق عن الناسوت ساعة آلامه ". وقد استعان البابا بالرمز وهو اتحاد الحديد بالنار. فالنار تظل محتفظة بطبيعتها النارية مع كونها متحدة بالحديد، كما يظل الحديد محتفظاً بطبيعته رغم انصهاره بالنار. والمطرقة حينما تنـزل على الحديد لا تؤلم النار رغم اتحادها بالحديد، وهكذا رجعوا عن ضلالتهم. وفي رحلة البابا للصعيد وصل إلى البلينا. فَعلِم أن البعض سقطوا في بدعة مؤداها " أن المسيح مات على الصليب بلاهوته وناسوته. " فأوضح لهم اتحاد اللاهوت بالناسوت، وأن اللاهوت لم يمت لأنه هو الذي أقام الناسوت في القبر. وفي عهد عنبسة بن إسحاق، الذي تولى على مصر بعد عبد الواحد، وكان عادلاً في المعاملة مع الجميع، انتهز البابا الفرصة لتجديد الكنائس والأديرة الخربة. وبعد أن ترك عنبسة الولاية للولاة الأتراك، عمَّ الاضطراب الناتج عن اندفاع هؤلاء الحكام وراء نزواتهم. وفي هذه الأثناء أراد البابا أن يفعل شيئاً يعود بالمنفعة على الشعب المصري المُعذَب. فحفر في شوارع الإسكندرية قنوات تحمل الماء العَذْب لسكانها، فتحولت الأراضي إلى جنات وفراديس. وفي أيام هذا البابا اشتد الاضطهاد، وفُرضت الضرائب على الرهبان ورجال الدين وأوقاف الكنائس والأديرة، وحدث نهب كثير. وحدث أن أرسل البابا رجلين إلى الخليفة في بغداد لكي يصدر أمره إلى عامله " بن المدبر " بأن يرفع المظالم. فأجاب الخليفة للطلب ورفع الجزية عن الكهنة والرهبان وخفضها على باقي الناس. وقد تكرر هذا الطلب أيام الخليفة المهتدى، فتأيد الأمر الأول. وحدث أيضاً أن امتنع ماء المطر عن مريوط ثلاث سنوات، فجاء البابا إلى كنيسة الشهيد مار مينا بمريوط ليصلى عيد الشهيد، فشكا له السكان من عدم وفرة المياه، فعزاهم وصبرّهم. وبعد صلاة القداس حدث رعد وبرق ونزل المطر كالسيل حتى امتلأت الأراضي من المياه. وفي سنة 866م عَلِمَ البربر أن البابا عزم أن يصلى أسبوع الآلام بدير أبى مقار، فذهبوا سراً واستولوا على كنيسة أبى مقار وتوابعها، ونهبوا ما فيها، وفعلوا هكذا بالأديرة الأخرى. ولما فرغ البابا من صلاة خميس العهد، فوجىء الرهبان عند عودتهم إلى قلاليهم بوابل من الحجارة تلقى عليهم. عندئذ خرج البابا رافعاً الصليب ليواجه البربر بدون سلاح. وعندما رأوه خارجاً بمفرده، تراجعوا أمام شجاعته النادرة. وقد عانت هذه الأديرة كثيراً من المصائب، فلقد ألقى الأعراب رحالهم في الصحراء، وأخذوا يرقبون خروج الرهبان للتزود بالماء، فينقضون عليهم ويأخذون ما معهم. ولما عادت السكينة اهتم هذا البابا بترميم دير أبى مقار وأحاطه بسور منيع لحماية الرهبان من الأذى بعد أن بنى لهم قلالي داخل السور. وكان هذا البابا كثير الاهتمام بأمور الكنائس والأديرة. وكان كل ما يفضُل عنه يتصدَّق به. ولما أكمل سعيه الصالح تنيَّح بسلام، بعد أن أقام على الكرسي المرقسي إحدى وعشرين سنة وثلاثة أشهر وأحد عشر يوماً. بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.


إدراج صورة هنا تصغير يسار

1 – التذكار

تذكار2

إدراج صورة هنا تصغير يسار

2 – التذكار


قطمارس اليوم

دفنار اليوم

معرض الصور

صور للتلوين

أنظر أيضاً

المراجع