القداس الباسيلي/ صلاة الصلح

من كوبتيكبيديا
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

صلاة الصلح أو القبلة المقدسة بالقبطية ⲫϯ ⲡⲓⲛⲓϣϯ ⲡⲓϣⲁ ̀ⲉⲛⲉϩ بالإنجليزية Prayer of Reconciliation وهي تبدأ بعد قانون الإيمان، وهذه الصلاة تعتبر أول جزء فيما يعرف باسم قداس المؤمنين. وهي تشير إلى الصلح الذي تم بين السمائيين والأرضيين بدم المسيح المسفوك على الصليب.

فالإنسان مخلوق على صورة الله، في إمكانية المحبة، وما لم يقدم توبة وتصالح مع الله لا يمكن أن يقدم محبة قلبية صادقة.

والخطية تفقدنا إمكانية المحبة، لذلك تعتبر قبلة المحبة هي فعل توبة حقيقى، ومراجعة للنفس لترك الإساءة وتدعيم المحبة.

وكنيستنا الأرثوذكسية لا تصلي صلاة الصلح في قداس خميس العهد علامة على أن الصلح الحقيقي لم يتم إلا بصليب السيد المسيح يوم الجمعة العظيمة.

يصلي الكاهن صلاة الصلح مقدماً الشكر لله.

الجزء الأول من صلاة الصلح: عبارة عن تأملات في خلقة الله للإنسان، على غير فساد، ثم سقطة الإنسان بحسد إبليس، لذلك يبدأ قداس المؤمنين بصلاة الصلح كعلامة لصلحنا مع الله، قبل التقدم للتناول.

الجزء الثانى من صلاة الصلح: يسأل الكاهن الله أن يملأ قلبه وقلوب شعبه من سلامه السمائي، لذلك بعد الإنتهاء من صلاة الصلح ينادي الشماس: "قبلوا بعضكم بعضًا" حتى تصير الكنيسة كلها قلبًا واحدًا وفكرًا واحدًا، استعداداً للإشتراك في القداس الإلهي، الذى يبدأه الكاهن بقوله: "محبة الله الآب…. مع جميعكم" أي أن محبة الله ستثبت فينا إذا أحببنا بعضنا بعضًا.

الأن يمكننا أن نتصالح مع الآخرين، يمكننا أن نقدم محبة للآخرين لأننا قد تصالحنا مع الله: "فان قدمت قربانك الى المذبح وهناك تذكرت ان لأخيك شيئا عليك، فاترك هناك قربانك قدام المذبح واذهب اولاً اصطلح مع أخيك وحينئذ تعال وقدم قربانك." (مت 5: 23، 24).

نص صلاة الصلح

+ يا الله العظيم الأبدي الذي جبل الإنسان على غير فساد والموت الذي دخل إلى العالم بحسد إبليس هدمته بالظهور المحيي الذي لإبنك الوحيد الجنس ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح وملأت الأرض من السلام الذي من السموات هذا الذي أجناد الملائكة يمجدونك به قائلين: المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة.

+ بمسرتك يا الله إملأ قلوبنا من سلامك وطهرنا من كل دنس ومن كل غش ومن كل رياء ومن كل فعل خبيث ومن تذكار الشر الملبس الموت وإجعلنا مستحقين كلنا يا سيدنا أن نقبل بعضنا بعضاً بقبلة مقدسه لكي ننال بغير وقوع في دينونة من موهبتك غير المائتة السمائية بالمسيح يسوع ربنا.[١]

V] pinis] pisa`eneh@ vy`etafkwt `mpirwmi `e`hryi `ejen ]metattako. Ouoh `vmou `etaf`i `eqoun `epikocmoc@ hiten pi`v;onoc `nte pidiaboloc@ akserswrf hiten piouwnh `ebol `nreftanqo@ `nte pekmonogenyc `nSyri@ Pen=o=c ouoh Pennou] ouoh pen=c=w=r I=y=c P=,=c. Ouoh akmoh `mpikahi `ebolqep ]hiryny ]`ebol qen nivyoui. :ai et`ere ]`ctratia `nte niaggeloc ]`wou nak `nqytc eujw `mmoc. "Glory to God in the highest, peace on earth, and good will towards men." Je ou`wou `mV] qen nyet[oci@ nem ouhiryny hijen pikahi@ nem ou]ma] qen nirwmi.
Qen pek]ma] V] moh `nnenhyt qen tekhiryny.
Ouoh matoubon `ebol ha ;wleb niben@ nem `,rof niben@ nem metsobi niben@ nem panourgia niben@ nem ]metrefer`vmeu`i `nte ]kakia etervorin `m`vmou. Ouoh `aritten `nem`psa tyren pennyb@ e;ren eracpazec;e `nnen`eryou qen ouvi =e=;=u. E`pjinten[i qen oumetathitten `e`phap `ebolqen tekdwre`a `na;mou ouoh `nepouranion@ qen P=,==c I=y=c Pen=o=c
[٢]

+إفنوتي بي نشتي بي شا إينيه في إبطاف كوت إمبي رومي إى إهري إيجين تي ميت أتطاكو. أووه إفمو إيطاف إي إيخون إي بي كوزموس هيتين بي إفثونوس إنتي بي ذيافولوس آك شير شورف. هيتين بي أو أونه إيفول إنريف تنخو إنتي بيك مونوجينيس إنشيري بين شويس أووه بين نوتي أووه بين سوتير إيسوس بي إخرستوس أووه آك موه إم بي كاهي إيفول خين تي هيريني تي إيفول خين نيفيئووي ثاي إت إيري تي ستراتيا إنتي ني آنجيلوس تي أو اوناك إنخيتس إفجو إمموس جي أوأو أو إم إفنوتي خين ني إتتشوسي نيم أو هيريني هيجين بي كاهي نيم أوتيماتي خين ني رومي.

+خين بيك تيماتي إفنوتي موه إننهيت خين تيك هيرينى. أووه ماطوفون إيقول هاثوليب نيفين نيم إكروف نيفين نيم ميتشوفي نيقين نيم بان أورجيا نيقين نيم تي ميت ريف إيبر إفميفئي إنتي تي كاكيا إتئيرفورين إم إفمؤو أووه آريتين إن إم إبشاتيرين بين نيب إيثرين إير أسبازيستي إنين إيريؤخين أوفي إثؤواب. إى إيجين تين تشي خين أو ميت أت هي تتين إي إبهاب إيفول خين تيك ذوريا إن أثمو أووه إن إيبورانيون خين بي إخرستوس إيسوس بين شويس.

طقس صلاة الصلح

الصلح: يعني صلح بين الله والناس، بين السماء والأرض، بين الإنسان ونفسه

مصالحة السماء بالأرض

يغسل الكاهن يديه في جانب المذبح البحري ثلاث مرات[٣] ليبرئ نفسه من الذين يتناولون بدون استحقاق وبدون اعتراف وبغير استعداد. وأيضًا ليُذَكِّر نفسه بوجوب طهارته هو شخصيًا (كما غسل المسيح أرجل تلاميذه قبل تأسيس السر) والكاهن يصلي صلاة الصلح وهو ممسكًا الصليب بيده قائلًا "يا الله العظيم الأبدي.." ثم يمسك باللفافة الختم بين أصابعه ويقول "بمسرتك.."

1- يمسك الكاهن الصليب في يده، لأن الصلح تم بالصليب (عمل المسيح العجيب) الذي به تصالح الله مع الإنسان، أفلا يتصالح الإنسان مع أخيه. ولا يغطي الكاهن يديه بلفافة إشارة لأن الخطية تسببت في عري آدم.

2- حينما يرفع اللفافة أمام وجهه مثنية مثلثة ففي هذا إشارة إلى السيرافيم الذين يغطون وجوههم أمام الله. ورفع لفافة الختم فيه إشارة لرفع الختم عن باب القبر، وأيضًا لرفع ختم عدم المحبة من قلوب المؤمنين (فلقد حدث التصالح)، ليتشبهوا بالسمائيين في محبتهم. والسيد المسيح هو الذي فك الختوم، والقيامة أظهرت قوة المسيح. والكاهن ممثل السيد المسيح يرفع الختم لإعلان مجد المسيح بقيامته مُنتصرًا.

مصالحتنا مع بعض

3- بعد أن ينتهي من "بمسرتك.." يرفع الأبروسفارين. ويمسك اللفافة الختم (التي كانت فوق الأبروسفارين بيده الشمال. ويضع اللفافة التي كانت تغطي الصينية في يده اليمين لعمل الرشومات.

4- هذه الصلاة هي صلاة صلح بين الناس، ويقبلون بعضهم بعضًا بعدها، استعدادًا للتناول، فلا يصح التناول والقلب فيه عداوة لأحد. وهي صلاة تشير للصلح الذي حدث بين السمائيين والأرضيين. وهي صلح بين الله والناس أيضاً.

5- ورفع الأبروسفارين = رفع الحجر عن باب القبر.

6- بعد رفع الأبروسفارين تنكشف اللفائف بوضعها الذي كانت عليه، إشارة لأن الأكفان التي كانت داخل القبر تركها مخلصنا بعد القيامة في أماكنها، وخرج منها دون أن يتغير وضعها (أنسل المسيح منها). فوجدوها مرتبة بوضعها الذي كانت عليه.

7- يطبق الإبروسفارين ويوضع على المذبح مطبقًا وهو يشير للكفن. فالكفن كان قطعة قماش مطبقة. فالإبروسفارين مع اللفائف يشيروا للأكفان. وتوضع البشارة فوق الأبروسفارين مع صليب رمزًا لاختفاء المسيح كمعلم ليظهر كذبيحة. وتحريك الأكفان بنظام وترتيب له معاني سنراها بعد قليل.

8- اللفافة المثلثة تشير لمنظر الشاروبيم بأجنحته، فإذا كان الشاروبيم يغطون وجوههم احترامًا للجالس على العرش، فالكاهن يعمل مثلهم.

9- الشماس يبقى رافعًا الصليب علامة تبعيتنا للمسيح، وحملنا لصليبه. فالمسيح قام بعمل كل شيء لخلاصنا، فهل نقبل حمل الصليب لنصير تلاميذًا له فنخلص.

10- بعد الصلح يضع الكاهن اللفائف على يديه متشبهًا بالشاروبيم.

11- الأبروسفارين به جلاجل، والشمامسة بعد رفعه يهزونه علامة الزلزلة بعد القيامة.

12- اللفافة الختم التي كانت فوق الأبروسفارين يضعها الكاهن في يده اليسرى. فالختم يشير لعدم المعرفة والله كشف لنا محبته ولم يعد هناك سر (أف 3: 1- 11). لذلك نضع هذه اللفافة على اليد اليسرى (جهة الرفض أي الغموض انتهى).

13- واللفافة التي كانت تغطي الصينية توضع على اليد اليمنى، على أساس أن الذي في الصينية سيتحول إلى جسد، فاللفافة التي فوقه حينما ترفع، فإن هذا يشير لأن السر (سر التجسد) قد انكشف. ولكن مازالت هناك لفافة تغطي الكأس الذي يشير للدم (الحياة) وهذا يحتاج لقوة إضافية لينكشف سر الحياة، وتنفتح العيون كما انفتحت عيني تلميذيّ عمواس. لذلك يصلي الكاهن ليعطي الله هذه المعونة "الرب مع جميعكم" ويرشم الشعب ليعطيه الله نعمة.

14- يوم خميس العهد لا تصلى صلاة الصلح، إعلانًا عن أن الصلح تم بالصليب والصليب كان يوم الجمعة العظيمة.

15- في صلاة يا الله العظيم الأبدي، تنتهي بأن الملائكة يرتلون "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة" فيبدأ الكاهن بقوله "بمسرتك يا الله املأ قلوبنا.. فهي صلاة يرددها الكاهن ليملأ الله قلوبنا مسرة وسلامًا كما قالت الملائكة.

16- بعد صلاة الصلح يتم سيامة الكهنة والشمامسة فخدمتهم هي صنع الصلح والسلام بين الناس والله.

مرجعية صلاة الصلح

في الكتاب المقدس

الآيات الكتابية لصلاة الصلح

مرجعية صلاة الصلح للقداس الباسيلي من الكتاب المقدس
الفقرة في صلاة الصلح التحقيق في الكتاب المقدس
الكاهن: يا الله العظيم الأبدي الّذي جبل الإنسان على غير فساد "فخلق الله الانسان على صورته.على صورة الله خلقه.ذكرا وأنثى خلقهما" (تك 1: 27)
والموت الّذي دخل إلى العالم بحسد إبليس من يفعل الخطية فهو من إبليس لان إبليس من البدء يخطئ. لأجل هذا أظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس (1يو 8: 34)
هدمته 14 لانه هو سلامنا، الذي جعل الاثنين واحدا، ونقض حائط السياج المتوسط

15 اي العداوة. مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض، لكي يخلق الاثنين في نفسه انسانا واحدا جديدا، صانعا سلاما،

16 ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب، قاتلا العداوة به.

17 فجاء وبشركم بسلام، انتم البعيدين والقريبين.

18 لان به لنا كلينا قدوما في روح واحد الى الاب. (أف 2: 14- 18)

بالظهور المحيّ الّذي لابنك الوحيد الجنس ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح 6 الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه

7 لكنه أخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس.

8 وإذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه أطاع حتى الموت موت الصليب.

9 لذلك رفعه الله أيضا وأعطاه اسما فوق كل اسم

10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض

11 ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب (في 2: 6- 11)

وملأت الأرض من السلام الّذي من السموات، هذا الّذي أجناد الملائكة يمجدونك به قائلين: المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة المجد لله في الاعالي وعلى الارض السلام وبالناس المسرة (لو 2: 14)
الشماس: صلوا من أجل السلام الكامل أخيرا أيها الاخوة افرحوا.اكملوا.تعزوا.اهتموا اهتماما واحدا.عيشوا بالسلام واله المحبة والسلام سيكون معكم (2كو 13: 11).

مجتهدين ان تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام (أف 4: 3).

أما الشهوات الشبابية فاهرب منها واتبع البر والإيمان والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي (2تي 2: 22).

اتبعوا السلام مع الجميع والقداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب (عب 12: 14).

لتكثر لكم النعمة والسلام بمعرفة الله ويسوع ربنا (2بط 1: 2).

لتكثر لكم الرحمة والسلام والمحبة (يه 1: 2).

والمحبّة وادّين بعضكم بعضا بالمحبة الأخوية.مقدمين بعضكم بعضا في الكرامة (رو 12: 10).

أخيرا أيها الاخوة افرحوا.اكملوا.تعزوا.اهتموا اهتماما واحدا.عيشوا بالسلام واله المحبة والسلام سيكون معكم (2كو 13: 11).

بكل تواضع ووداعة وبطول أناة محتملين بعضكم بعضا في المحبة (أف 4: 2).

واسلكوا في المحبة كما احبنا المسيح أيضا واسلم نفسه لاجلنا قربانا وذبيحة للّه رائحة طيبة (أف 5: 2).

والقبلة الطاهرة الرسوليّة قبلة لم تقبّلني.وإما هي فمنذ دخلت لم تكف عن تقبيل رجليّ (لو 7: 45).

سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة.كنائس المسيح تسلم عليكم (رو 16: 16).

يسلم عليكم الاخوة أجمعون.سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة (1كو 16: 20).

سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة". و1تسالونيكي5: 26 "سلموا على الاخوة جميعا بقبلة مقدسة (2كو 13: 12).

سلموا بعضكم على بعض بقبلة المحبة.سلام لكم جميعكم الذين في المسيح يسوع.آمين (1بط 5: 14).

الشعب: يارب ارحم وفيما يسوع مجتاز من هناك تبعه أعميان يصرخان ويقولان ارحمنا يا ابن داود (مت 9: 27).

وإذا امرأة كنعانية خارجة من تلك التخوم صرخت إليه قائلة ارحمني يا سيد يا ابن داود.ابنتي مجنونة جدا (مت 15: 22).

وقائلا يا سيد ارحم ابني فانه يصرع ويتألم شديدا.ويقع كثيرا في النار وكثيرا في الماء (مت 17: 15).

وإذا أعميان جالسان على الطريق.فلما سمعا ان يسوع مجتاز صرخا قائلين ارحمنا يا سيد يا ابن داود (مت 20: 30).

ورفعوا صوتا قائلين يا يسوع يا معلّم ارحمنا (لو 17: 13).

وأما العشار فوقف من بعيد لا يشاء ان يرفع عينيه نحو السماء.بل قرع على صدره قائلا اللهم ارحمني أنا الخاطئ (لو 18: 13).

فقال أجيز كل جودتي قدامك.وأنادي باسم الرب قدامك.وأتراءف على من وأتراءف وارحم من ارحم (خر 33: 19).

ارحمني يا رب لأني ضعيف. اشفني يا رب لان عظامي قد رجفت(مز 6: 2).

أنا قلت يا رب ارحمني.اشف نفسي لأني قد أخطأت إليك (مز 41: 4).

الكاهن: بمسرتك يا الله املأ قلوبنا من سلامك وسلام الله الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم وأفكاركم في المسيح يسوع (في 4: 7).

فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح (رو 5: 1).

وطهرنا من كلّ دنس ومن كلّ غش بكل تواضع ووداعة وبطول أناة محتملين بعضكم بعضا في المحبة (أف 4: 2).
ومن كلّ رياء ومن كلّ فعل خبيث ن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم (1يو 1: 9).
ومن تذكار الشّرّ المُلبس الموت، واجعلنا مستحقين يا سيدنا أن نقبل بعضنا بعضاً بقبلة مقدسة سلموا بعضكم على بعض بقبلة مقدسة.كنائس المسيح تسلم عليك (رو 16: 16)
لكي ننال بغير وقوع في الدينونة من موهبتك غير المائتة السمائية بالمسيح يسوع ربنا لكي يتمجد اسم ربنا يسوع المسيح فيكم وانتم فيه بنعمة إلهنا والرب يسوع المسيح (2تس 1: 12)
الشماس: قبلوا بعضكم بعضاً بقبلة مقدسة وان تعتبروهم كثيرا جدا في المحبة من اجل عملهم.سالموا بعضكم بعضا (1تس 5: 13).

أما الشهوات الشبابية فاهرب منها واتبع البر أيضا والمحبة والسلام مع الذين يدعون الرب من قلب نقي (2تي 2: 22).

ولنلاحظ بعضنا بعضا للتحريض على المحبة والأعمال الحسنة (عب 10: 24).

لتثبت المحبة الأخوية (عب 13: 1).

ولكن قبل كل شيء لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة لان المحبة تستر كثرة من الخطايا (1بط 4: 8).

سلموا بعضكم على بعض بقبلة المحبة.سلام لكم جميعكم الذين في المسيح يسوع.آمين (1بط 5: 14).

أيها الأحباء لنحب بعضنا بعضا لان المحبة هي من الله وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله (1يو 4: 7).

ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي للّه فينا.الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه (1يو 4: 16).

لتكثر لكم الرحمة والسلام والمحبة (يه 1: 2).

اللاهوت الكتابي لصلاة الصلح[٤]

صلاة الصلح

أكد السيد المسيح انه لا فائدة للذبيحة المقدّمة إذا لم تنبع من موقف محبّة وتسامح مع الآخرين “إذا كنت تقدم قربانك إلى المذبح وتذكرت هناك أن لأخيك شيئاً عليك، فاترك قربانك عند المذبح هناك، واذهب أوّلاً وصالح أخيك، ثم تعال وقدم قُربانك” (مت 5: 23- 24). ومن هذا المنطلق الكتابي المسيحي، وضِعتْ صلاة الصلح قبل كلام التقديس، أي قبل تحوّل الخبز والخمر لجسد ودم الرب. لتؤكد على:


يا الله العظيم الأبدي

عظمة الله وأبديته، متبعة في ذلك صلوات أنبياء العهد القديم التي غالباً ما كانت تبدأ بهذا التأكيد، ونذكر على سبيل المثال صلاة إرميا النبي التي قال فيها: "أيُّها الإلهُ العظيمُ الجبَّارُ، الربُّ القديرُ اسمُهُ. عظيمٌ أنتَ في المشورة، وقديرٌ في العمل" (إر 32: 18، 19).


الّذي جبل الإنسان على غير فساد

الإنسان خُلق على غير فساد، لأن الكتاب المقدس يذكر صراحة أن الإنسان خلق على صورة الله ومثاله، "فخلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خَلَقَ البشر، ذَكَراً وأُنثى خلقهما" (تك 1: 26، 27)، كما يذكر الكتاب أن الله عندما نظر إلى كلّ ما صنعه "رأى أنّه حسنٌ جداً" (تك 1: 31).


الموت الّذي دخل إلى العالم بحسد إبليس هدمته

الموت الّذي دخل إلى العالم بحسد إبليس هدمته، بالظهور المحيّ الّذي لابنك الوحيد الجنس ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح.

هذا الخلق البديع والحسن جداً تشوّه بالخطيئة، التي تمّت بحسد إبليس، وهذه العبارة مذكورة صراحة في سفر الحكمة "خلق الله الإنسان لحياة أبديّة، وصنعه على صورته الخالدة، ولكن بسبب حسد إبليس دخل الموت إلى العالم" (حك 2: 23، 24).


وملأت الأرض من السلام الّذي من السموات

وملأت الأرض من السلام الّذي من السموات، هذا الّذي أجناد الملائكة يمجدونك به قائلين: المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام وفي الناس المسرة.

خطيئة الإنسان لا تعطل محبّة الله، هذه المحبّة التي بظهورها في شخص الابن، يسوع المسيح، هَدمتْ تلك الهُوّة التي كانت بين الله والإنسان، وملأت الأرض من السلام السمائي، الّذي يصفه القديس بولس بأنه سلام يفوق كلّ وصف وكل إدراك، سلام أنشدت به الملائكة "المجد لله في الأعالي وعلى الأرض السلام والناس المسرة" (لو 3: 14).


صلوا من أجل السلام الكامل والمحبّة والقبلة الطاهرة الرسوليّة

وهنا تأتي دعوّة الشماس للشعب للصلاة من أجل السلام الكامل والمحبّة والقبلة الطاهرة الرسوليّة، لأن سلام الله الّذي أنشدت به الملائكة لا يفرض فرضاً، بل يتطلب من كلّ مؤمن ومن كلّ المؤمنين الصلاة الحارة لكي يكون تقبيل الشعب بعضه لبعض نابعاً من قلب وموقف صادق، وأن تكون القبلة طاهرة ورسوليّة بعيدة كلّ البعد عن قبلة يهوذا التي أسلم بها المسيح (لو 22: 47). والقديس بولس يدعوا إلى القبلة الطاهرة بقوله: "سلِّموا على بعضٍ بقبلة مقدسة" (1 كو 16: 20).


بمسرتك يا الله املأ قلوبنا من سلامك

بمسرتك يا الله إملأ قلوبنا من سلامك وطهرنا من كل دنس ومن كل غش ومن كل رياء ومن كل فعل خبيث ومن تذكار الشر الملبس الموت وإجعلنا مستحقين كلنا يا سيدنا أن نقبل بعضنا بعضاً بقبلة مقدسه

ثم يكمل الكاهن صلاته بالدعاء لله أن يملئ القلوب من سلامه، ذلك السلام الّذي يطهر من كلّ شّرّ، لأن لا اضطراب مع الإيمان "لا تضطرب قلوبكم. انتم تؤمنون بالله فامنوا بي" (يو 14: 1)، بل أن الإيمان الحقيقي هو دعوة للسلام وللفرح. وهو دعاء بشفاعة المسيح، الّذي قال: "الحقَّ الحقَّ أقول لكم: كلّ ما تطلبونه من الآب باسمي تنالونه" (يو 16: 23).


لكي ننال بغير وقوع في الدينونة من موهبتك غير المائته السمائية بالمسيح يسوع ربنا

إن الدينونة تقوم على العلاقة بالآخر، لأنه كما يقول القديس يوحنا: "من قال إنه في النور وهو يكره أخاه، كان حتى الآن في الظلام. ومن أحبّ أخاه ثبت في النور" (1يو 1: 9، 10)، وذلك لأن "إذا قال أحد: "أنا أحب الله" وهو يكره أخاه كان كاذباً لأن الّذي لا يحب أخاه وهو يراه، لا يقدر أن يحب الله وهو لا يراه. وصيّة المسيح لنا هي: منْ أحب الله أحب أخاه أيضاً" (1يو 4: 20، 21) كما يوضح المسيح ذاته أن الدينونة تقوم على الاهتمام بالآخر لا سيما الأكثر احتياجاً (راجع: مت 25: 31- 46).



قبلوا بعضكم بعضاً بقبلة مقدسة

وهنا يدعوا الشماس الشعب إلى القبلة المقدسة، كعلامة على:

  1. المحبّة: لأن المسيح قال: “أُعطيكم وصيّة جديدة: أحبوا بعضكم بعضاً. ومثلما أنا أحببتكم أحبوا أنتم بعضكم بعضاً. فإذا أحببتم بعضكم بعضاً، يعرف الناس أنكم تلاميذي” (يوحنا13: 34-35). ومن ثمَّ فالمحبة هي علامة وشهادة للإيمان بالمسيح.
  2. حضور المسيح: لقد وعد المسيح بأن يحضر إذا ما اجتمع باسمه اثنين (متى18: 20)، ومن ثمَّ تعبر قبلة المحبة على أن الشعب مجتمع كأخوة، متحد باسم المسيح، الّذي هو مجتمع لملاقاته. ويذكر سفر أعمال الرسل أن المؤمنين كانوا دائما يجتمعون بهذه الروح، “وكانوا يواظبون كلهم على الصلاة بقلب واحد” (1: 14)، “وكان المؤمنون كلهم متحدين... يلتقون كلّ يوم في الهيكل بقلب واحد، ويكسرون الخبز في البيوت، ويتناولون الطعام بفرح وبساطة قلب، ويسبحون الله، وينالون رضى الناس كلهم” (2: 43-47)، وهكذا دعا القديس بولس المؤمنين “اجتهدوا في المحافظة على وحدة الروح برباط السلام، فأنتم جسد واحد وإيمان واحد” (أفسس4: 4-5) [90].
  3. السلام: أكد المسيح على أنه سيترك سلامه لتلاميذه، سلام لا يستطيع أحد أن ينزعه منهم، “سلامي أنا أعطيكم، سلامي أنا أترك لكم، ليس كما يعطي العالم أعطيكم” (يوحنا ).
  4. المصافحة: هذه المصالحة التي تتم بفضل يسوع المسيح الّذي صنع صلحاً وسلاماً على الأرض “الله صالحنا بموت ابنه ونحن أعداؤه، فكم بالأولى أن نخلص بحياته ونحن متصالحون... والفضل لربنا يسوع المسيح الّذي به نلنا الآن المصالحة” (رومية5: 10-11).


ومن الجدير بالذكر أن القبلة، وهي علامة المحبّة، تأتي بعد قانون الإيمان، وذلك حتى يقترن الإيمان بالمحبّة كما قال القديس بولس: إن كان لي الإيمان حتى أنقل الجبال ولكن ليس لي محبّة فلست شيئاً (1كو 13: 2). فالمحبّة أعظم من الإيمان والرجاء، وهي التي يجب أن تكون الغاية المنشودة (راجع: 1كو 13: 13-14).

في أقوال الأباء

لا تظن أن هذه القبلة كتلك التي أعتاد الأصدقاء على ممارستها في الإجتماعات (agio) هي ليست من هذا الصنف. إنما هذه توحد النفوس معًا وتزيل كل حقد هي علامة إتحاد النفوس معًا!

القديس كيرلس الأورشليمي

[٥]


هي علامة السلام، فما تطهره الشفاه من الخارج يوجد في القلوب في الداخل!

القديس أغسطينوس

[٦]


بهذه القبلة يصبغون نوعًا من الوحدة والحب فيما بينهم، فإنه لا يليق بمن يمثلون جسدًا واحدًا في . الكنيسة أن يكره أحدهم أخاً له في الإيمان

الأب ثيؤدورت

[٧]


في التقليد الكنسي

العقيدة والإيمان في صلاة الصلح

الهوية القبطية وصلاة الصلح

معرض الصور

وصلات خارجية

أنظر أيضاً

مراجع

+++ هام جدا +++
كل مقال جديد يجب أن ينتهي بهذه السطور ولن يتم الموافقة النهائية عليه قبل إكتمال مراجعته من حيث:

الويكي/ العقيدة/ الطقس/ التاريخ/ اللغة/ الشواهد

تمت مراجعة الويكي والتنسيق العام وإكتمال عناصر الصفحة بواسطة
تمت المراجعة العقائدية واللاهوتية بواسطة
تمت المراجعة الطقسية بواسطة
تمت المراجعة التاريخية والموضوعية بواسطة
تمت المراجعة اللغوية بواسطة
تمت مراجعة الشواهد والاقتباسات وأقوال الآباء بواسطة