أهلاً بكم، في الموسوعة القبطية الأرثوذكسية

للاستفسارات كلمنا على الماسنجر

أو إبعت واتساب

رسالة بطرس الأولى/الإصحاح 4

من كوبتيكبيديا
مراجعة ٠٠:١٩، ١٠ أكتوبر ٢٠٢١ بواسطة Gerges (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'{| class="wikitable" style="margin-left: auto; margin-right: auto; border: none;" |- | {{قائمة منسدلة/أسفار العهد القديم}} | {{قائمة من...')

(فرق) → مراجعة أقدم | مراجعة معتمدة (فرق) | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رسالة بطرس الأولى 04 مسموع بصوت الدكتور عادل نصحي

الإصحاح 4

1 فاذ قد تالم المسيح لاجلنا بالجسد، تسلحوا انتم ايضا بهذه النية. فان من تالم في الجسد، كف عن الخطية، 2 لكي لا يعيش ايضا الزمان الباقي في الجسد، لشهوات الناس، بل لارادة الله. 3 لان زمان الحياة الذي مضى يكفينا لنكون قد عملنا ارادة الامم، سالكين في الدعارة والشهوات، وادمان الخمر، والبطر، والمنادمات، وعبادة الاوثان المحرمة، 4 الامر الذي فيه يستغربون انكم لستم تركضون معهم الى فيض هذه الخلاعة عينها، مجدفين. 5 الذين سوف يعطون حسابا للذي هو على استعداد ان يدين الاحياء والاموات. 6 فانه لاجل هذا بشر الموتى ايضا، لكي يدانوا حسب الناس بالجسد، ولكن ليحيوا حسب الله بالروح.

7 وانما نهاية كل شيء قد اقتربت، فتعقلوا واصحوا للصلوات. 8 ولكن قبل كل شيء، لتكن محبتكم بعضكم لبعض شديدة، لان المحبة تستر كثرة من الخطايا. 9 كونوا مضيفين بعضكم بعضا بلا دمدمة. 10 ليكن كل واحد بحسب ما اخذ موهبة، يخدم بها بعضكم بعضا، كوكلاء صالحين على نعمة الله المتنوعة. 11 ان كان يتكلم احد فكاقوال الله. وان كان يخدم احد فكانه من قوة يمنحها الله، لكي يتمجد الله في كل شيء بيسوع المسيح، الذي له المجد والسلطان الى ابد الابدين. امين.

12 ايها الاحباء، لا تستغربوا البلوى المحرقة التي بينكم حادثة، لاجل امتحانكم، كانه اصابكم امر غريب، 13 بل كما اشتركتم في الام المسيح، افرحوا لكي تفرحوا في استعلان مجده ايضا مبتهجين. 14 ان عيرتم باسم المسيح، فطوبى لكم، لان روح المجد والله يحل عليكم. اما من جهتهم فيجدف عليه، واما من جهتكم فيمجد. 15 فلا يتالم احدكم كقاتل، او سارق، او فاعل شر، او متداخل في امور غيره. 16 ولكن ان كان كمسيحي، فلا يخجل، بل يمجد الله من هذا القبيل. 17 لانه الوقت لابتداء القضاء من بيت الله. فان كان اولا منا، فما هي نهاية الذين لا يطيعون انجيل الله؟ 18 و«ان كان البار بالجهد يخلص، فالفاجر والخاطئ اين يظهران؟» 19 فاذا، الذين يتالمون بحسب مشيئة الله، فليستودعوا انفسهم، كما لخالق امين،في عمل الخير.